هاجم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بشدة اليوم الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠٢٣ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، ووزير داخليته محمد أحمد ولد محمد الأمين، والسفير السابق بالسعودية، وحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض.
وخرج ولد عبد العزيز عن تحفظه المعتاد مع اقتراب المحاكمة قائلا " إن الشعب كان يعتقد أنه أنتخب رئيسا للجمهورية هو محمد ولد الشيخ الغزوانى، لكنه فى الحقيقة أنتخب كتلة من الحقد - على حد وصفه - هي وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين وشقيقه السفير السابق بالعربية السعودية محمد محمود ولد محمد الأمين".
وهاجم الوزير قائلا إنه حول من السفارة الموريتانية بتركيا لأنه تحول إلى ملتقى طرق للإسلاميين، وبوابة عبور لقادة حزب تواصل المتوجهين إلى قطر، واصفا الحزب الإسلامي (تواصل) بأنه حزب غير وطنى، وقادته ينفذون أجندة خارجية، وأموالهم تأتيهم من الخارج، ولذا تم تحويل السفير من تركيا إلى مالى، بعدما قرر أن يكون حاضنة لهذا الحزب حسب تعبيره.
ووجه ولد عبد العزيز تهم بالرشوة للسفير السابق بالسعودية محمد محمود ولد محمد الأمين وشقيقه، قبل أن يعود ليوضح أن تهمة الأول هي فسخ عقد مقر إقامة السفير بالسعودية دون إبلاغ الخارجية، و اتهام الثانى باحتضان الإسلاميين. مؤكدا أنها هي كل التهم التى دفعته للتصرف تجاههم إبان توليه مقاليد الأمور.
وتحامل ولد عبد العزيز على رئيس الجمهورية واصفا إياه بالضعف والتخلى عن مسؤولياته، والتدخل فى سير القضاء والوقوف خلف جرجرته هو شخصيا أمام المحاكم. متعهدا بمحاسبة كل المتورطين فى ملفه أمام العدالة الموريتانية، وداخل البرلمان القادم، والذى وصفه بأنه لن يكون كالتشكلة الحالية على الإطلاق.