بدي الرئيس الاسبق محمد ولد عبد العزيز في الفترة الاخيرة فى حالة ارتياح بعد أن قام بزيارات ومهرجنات في مدن مهمة مثل انواذيبو والشامي وعقد سلسلة مؤتمرات صحفية انتقد خلالها اسيير الدولة وما آلت اليه من بعده وتحدث عن مؤامرات من لدن اشخاص نافذين ووزراء حالييين وعلاقته مع ريئس الجمهورية غزواني كل هذه الامور دعلت ولد عبد العزيز يتنفس الصعداء اعتقادا منه انه عري النظام القائم واصبح هو في موقع قوة.
لكن الرجل يواجه تهم عديدة و ثقيلة جدا علي كاهله ومدعومة بكل الوثائق التي تثبت ادانته بسهولة متناهية حسب فقهاء القانون , بعد الكشف عن وجود وثائق هامة ،جعلت براءته مستحيلة لان الادلة دامغة وخطيرة غي نفس الوقت.وهذا يجل افلات الرجل من العقاب امر مستجيل عكس ما كان يتوقع وفي حالة الإدانة سيقبع ولد عبد العزيز في سجن الاك أو انبيكه بولاية تكانت.