(أديس أبابا) - تم اليوم خلال افتتاح أعمال القمة الإفريقية ال36 طرد نائبة مدير الشؤون الإفريقية في وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي شارون بار لي، من القاعة.وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي حراسا يرافقون بارلي، إلى خارج القاعة التي احتضنت أعمال الافتتاح الرسمي للقمة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الاتحاد الإفريقي، أن الدبلوماسية الإسرائيلية "طلبت منها المغادرة" لأنها "لم تتلق دعوة لحضور الاجتماع، وكانت قد وجهت دعوة غير قابلة للتحويل إلى سفير إسرائيل لدى الاتحاد الإفريقي أليلي أدماسو".
وقد اتهمت الخارجية الإسرائيلية دولتي الجزائر وجنوب إفريقيا، المناهضتين بقوة مع بعض الدول الأخرى لتمثيل الاحتلال الإسرائيلي في الاتحاد الإفريقي، بالوقوف وراء هذا الطرد.
وكانت إسرائيل حصلت على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي عام 2021 ما أثار احتجاجات واسعة داخل الاتحاد لهذا القرار لتعارضه مع مواقف الاتحاد الإفريقي الداعمة للفلسطينيين.
وقدمت سفارات 7 دول عربية أعضاء في الاتحاد الإفريقي هي موريتانيا والجزائر، ومصر وجزر القمر، وتونس وجيبوتي وليبيا، مذكرة لرئيس مفوضية الاتحاد موسي فقي، أكدت فيها اعتراضها على قراره قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد.
وعلقت قمة عام 2022 نقاشا حول ما إذا كان سيسحب الاعتماد من إسرائيل، وشكلت لجنة لدراسة هذه المسألة، ولم يذكر الاتحاد الإفريقي ما إذا كان الموضوع سيطرح للنقاش في قمة هذا العام، أم لن يتم إدراجه.