من مدينة النعة ، عروس الحوض الشرقي ، التي قالت كلمتها بمناسبة انعقاد مجلس الوزراء وزيارة ريئس الجهورية للمدينة لقد اثبتون أنهم حراس الوطن »، حيث جدد اهل الحوض الشرقي البيعة للرئيس غزواني، وأكدوا له وقوفهم بجانبه مهما كانت الأوضاع ضاغطة، وأكدوا تماسكهم والتفافهم خلف قيادتهم السياسية من أجل تقدم البلاد نحو الافضل ، فمثلما وقف الرئيس بجانب الوطن والشعب فى مواجهة كل التحديات التي تعترض طريقه وما اكثرها بدأ رموز العشرية وانتهاءا بجائحة كورونا ,فقدانتشل الدولة من براثن الفساد والإرهاب، ودولة الخوف والظلام، والتهميش والحرمان والفوضي , فإنهم يجددون اليوم العهد مع الرئيس بالوقوف معه، فى كل خطوة يخطوها، مؤكدين له تفهمهم لكل الأزمات والأوضاع الاقتصادية الدولية الضاغطة على الوضع الداخلى، وفى نفس الوقت صبرهم وتحملهم، لأنهم يدركون أن كل ما تحقق فى موريتا نيا منذ 2019وحتى اليوم، لم يكن ليتحقق لولا وجود هذه القيادة الأمينة على الأمة ومقدرات الوطن..
الخميس 2 مارس 2023، كان موعدا ، تاريخى فى قراراته، وأيضا ما أحاط به من تأييد والتفاف شعبى حول الرئيس، ليعيدوا معا تشكيل العلاقة بين الرئيس والشعب، من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية. المسيرة التى لم تتوقف منذ إطلاقها فى 2019، رغم ما واجه الدولة من تحديات وصعاب، لكن كان التغلب عليها هو السمة المميزة لكفاح شعب فى مواجهة ما يواجهه من ضغوط متلاحقة، تأتينا من الخارج، وتلقى بظلالها الكثيفة على الوضع الداخلى.
فى مدينة النعمة كانت هناك تظاهرة شعبية، نقطة تمركزها فى النعمة ، حيث مكان الاحتفالية التى شهدها الرئيس وآلاف المواطنين ،الذين جاؤمن كل حدب وصوب
فقد كان أهل الحوض الرقي ، هم أقرب تمثيل لكل مكونات الشعب الموريتاني ، فى إعلان وقوفهم بجانب الرئيس والدولة، وتعهدهم بأن هذه الوقفة ستظل مستمرة ومتماسكة مهما حدث.
فى كلمته الارتجالية في لقاء مع اطرالولاية قال الرئيس غزواني: «أنا نأسف كل الاسف علي عدم ولوج نسبة كبيرة من المواطنين في الولاية للخدما ت الاساسية مثل الكهرباء والصحة والماء وهذا دليل ساطع علي التهميش الذي تعيشه الولاية وانطلاقا من هذه المعطيات اصدرت تعليماتي للحكومة بالاهتمام بكل المشاريع التي تخصها. فالدولة ماضية فى استكمال مسيرة التنمية والبناء والحماية الاجتماعية
ووجه الرئيس التحية إلى أهل الحوض الشرقي ومن خلالهم إلى كل الشعب الموريتاني بصفة عامة، وقال إن «ذلك الشعب الذى يسطّر كل يوم ما يُدلل على عظمته وأصالته الممتدة بامتداد تاريخ أمتنا العظيمة.. التى صنعت الحضارة وكتبت التاريخ وتسعى بدأب فى الحاضر لصياغة المستقبل»، معربا عن سعادته وفخره بما صنعته أيادى الموريتانيين التى رسمت خريطة جديدة للوطن، وقال إننى «متفائل بشباب الوطن الذى يصنع التاريخ ويزرع الأمل وثقتى فيهم مطلقة.».
«رسالة قوية من الرئيس للشعب الموريتاني، بأن الماضى الذى كان شاهدا على عدم وقوف الدولة بجانب الشعب، وهو مؤشر على المستقبل سيشهد عكس ذالك الدولة من الان لن تتخلى عن الشعب، بل ستكون معه خطوة خطوة.
