قال الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه إن اللجنة الأمنية العليا التي تم تشكيلها بعيد حادثة هروب سجناء من السجن المركزي، ما زالت تتابع الموضوع، وتتبع كل خيوطه، وخصوصا ما يتعلق بالثغرات، وكذا ما يتعلق بالمتابعة والتقييم.
وأضاف ولد اشروقه خلال مؤتمر صحفي زوال اليوم أن اللجنة تتدارس كل الثغرات التي تم اكتشافها لإيجاد حلول لها، كما تواصل دراسة كل جوانب الموضوع، وتعيد تقييمها.
وأشار ولد اشروقه إلى أن هذه اللجنة تضم كافة الخبراء، وقد تم تشكيلها بعيد عملية فرار السجناء من السجن المركزي مساء الأحد قبل الماضي.
ونوه ولد اشروقه باسم الحكومة بيقظة المواطنين، وبأداء السلطات الإدارية والقوات المسلحة والأمنية لجاهزيتهم، وتنسيقهم في المجال العملياتي، مؤكدا أن تدخلهم أثبت الكثير من الاحترافية والكفاءة، مثنيا على وقوع العملية في مناطق غير مأهولة بالسكان لأنها جعلها من دون أضرار جانبية