فى أيام الشعوب ذكريات لا تنسى انتصارات للأجداد يتخذ منها الأحفاد نقطة انطلاق نحو التقدم والرقى لاوطانهم فالأجداد مع الصبر والجلد وحب الوطن استطاعوا أن يسقطوا قوى الطغيان والاستعمار رفضوا أن تبيت أرضهم محتلة,ومستباحة من قبل اعداء الاسلام والأحفاد ساروا على نفس النهج ولكن بطريقتهم الخاصة من خلال القيادة السياسية الحكيمة التى وضعت الخطة وقامت السواعد الفتية الامينة بنفيذ بنودها تماما مثلما يفعل الجندى فى الميدان ,فهذه البلاد ستظل عصية على الإذلال والاستباحة والتركيع مادام حامي حماها نجل احد هؤلاء الرجال الذين وقفوا امام المشروع الاستعماري الفرنسي.ورفضو «العمالة وتثبيت الأجانب ،فيها فريئس الجمهورية احد ابناء هؤلاء الرجال الاوفياء لاوطانهم ,ولهذا سلك هذا المسلك اقتداءا وتيمما بتاريخ الاجداد ,
كانت هناك «حفنة من الخونة حكمت البلاد في ظروف استثائية, وعملت لمصلحة الاجنبي لا تعرف قدرهذا الشعب ومجاهدته ولا تاريخه، مكنتهم فرنسا من قيادة البلاد، فاستباحوا سيادتها،وثرواتها وخيراتها,وعملوا علي تفكيك مؤسساتها السيادية وعلى رأسها الجيش والأجهزة الأمنية درع الحماية والحفظ لأمن بلادنا واستقرارها ومع ذالك يرفعون شعارات زائفة ومواقف،مضللة القصد منها لفت الانظارعن دسائسهم والمئامرات التي يحيكونها التحت الطاولة.الان استطاعو والوصول الي بعض الاذرع الساسية للرئس وهو "حزب الانصاف "وعاثو فيه فسادا وحققو ا مئاربهم الدنئة من اجل اضعاف نظام ريئس الجمهورية في هذه الاستحقاقات لكن اتضح الخيط الابيض من الخيط الاسود وظهر كل شيء علي حقيقته فالاسابيع المقبلة ستتمخض عن انقلاب الطاولة عليهم ووضعهم في خانة الخونة المفضوب عليهم وابعادهم عن المشهد السياسى الي يوم الدين