أثار إقدام شخص يتحدث اللهجة المصرية، على نشر مقطع مصور وهو يحرق القرآن، غضبا واسعا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمواطن يتحدث اللهجة المصرية، قال إنه يتضامن مع اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا.
وظهر المواطن في أحد الأماكن غير المعروفة ليلا، وهو يلقي بالقرآن في الهواء قبل أن يسكب عليه خمرا ويحرقه، ويوجه إهانات للنبي محمد.
وأكد في حديثه، أن اسمه سعيد أبو مصطفى، وبأنه يحرق القرآن تضامنا مع سلوان موميكا، واصفا إياه بالبطل، ومطلقا على القرآن وصف كتاب “داعش” الإرهابي.
وفي بداية الفيديو لم يعلن عن المكان الذي يوجد فيه، مستخدما عبارة “أتواجد في مكان لا أعرفه”، لكنه خلال حديثه، قال إنه موجود في المملكة العربية السعودية.
وانتقد في حديثه إقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على احتضان نسخة من المصحف الشريف خلال زيارته لمسجد «جمعة» في مدينة ديربند في جمهورية داغستان، معتبرا أن الأمر لا يتعدى فعلا سياسيا لضمان ولاء المسلمين.
يذكر أن ما أقدم عليه المواطن المصري جاء بعد أيام قليلة من إقدام اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا على حرق نسخة من المصحف، ما أثار ردات أفعال قوية من قبل الدول العربية والإسلامية.
وأثار المقطع المصور، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بمحاسبته على فعلته، مؤكدين استحالة وجوده في السعودية، وطالبوا السلطات المصرية بتوقيفه
