في خضم النقاش المرتبط بتجديد اتفاقية الصيد البحري، دعت اللجنة السياسية الدائمة لحركة “صحراويون من أجل السلام” الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط الجدي في تعزيز الحل السلمي لقضية الصحراء الغربية.
وحثت الحركة فعاليات الاتحاد الأوروبي على “تعزيز التسوية النهائية لمشكل الصحراء الغربية، بدلاً من التورط في خلافات عديمة الجدوى حول شرعية أو صحة اتفاقيات الصيد البحري مع المملكة المغربية”.
كما وصفت اللجنة السياسية الدائمة العرض الذي قدمته جبهة “البوليساريو” ومحاميها الفرنسي بشأن منح تراخيص الصيد البحري لأسطول جزر الكناري، بـ”السخيف، ومستحيل التطبيق”.
في هذا الصدد، قال محمد سالم عبد الفتاح، قيادي مؤسس لحركة “صحراويون من أجل السلام عضو لجنتها المركزية”، إن “الخطوة الاستعراضية التي قامت بها جبهة البوليساريو بخصوص عرض المفاوضات مع أوروبا في ما يتعلق بالصيد البحري، تبقى غير واقعية”.
وأضاف عبد الفتاح، أن “الخطوة هدفها التشويش على القضية الاستئنافية المطروحة بالاتحاد الأوروبي حول اتفاقية الصيد البحري”، مبرزاً أن “البوليساريو لا تمتلك أي شرعية لتمثيل ساكنة الأقاليم الجنوبية”.