بعد الاحداث الاخيرة التي هزوت السويد أعرب رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستروشون، أمس الخميس، عن "قلقه البالغ" بشأن العواقب في حالة استمرار السماح بوقفات يتم خلالها "تدنيس المصحف"، مع ورود طلبات جديدة لهذا الغرض.
وأضاف: "إذا مُنح الإذن، فسنواجه بعض الأيام التي تشهد تهديدا واضحا بحدوث أمر ما، أنا قلق للغاية إزاء الخطر وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك.
جهاز أمني سويدي: حرق المصحف أثر سلبا على صورة البلاد
وأبقى جهاز الأمن الداخلي في السويد (سابو) تقييمه لمستوى التهديد عند رقم ثلاثة على مقياس من خمسة، ما يشير إلى "تهديد مرتفع" خلال الأزمة، لكن رئيسته قالت إن رد الفعل كان قويا على الأحداث الأخيرة.
من جانبه، ذكر وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الخميس خلال مؤتمر صحفي، أن "هناك تصورا في بعض البلدان بأن الدولة السويدية وراء ذلك أو تتغاضى عنه، لكن نحن لسنا كذلك، إنما هذه أفعال يرتكبها أفراد، لكنهم يفعلون ذلك في إطار قوانين حرية التعبير".
وأوضح بيلستروم أنه يتواصل مع وزراء خارجية إيران والعراق والجزائر ولبنان وغيرهم، وكذلك مع أمين عام الأمم المتحدة بخصوص الأزمة الراهنة، بالإضافة إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي