أعلن الجيش المالي الإثنين أن باماكو وواغادوغو سترسلان وفدا رسميا مشتركا إلى نيامي “تضامنا” مع النيجر في ظل تلويح دول إفريقية بتدخل عسكري لمواجهة الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
وقال أحد أركان المجلس العسكري المالي الكولونيل عبد الله مايغا إن “بوركينا فاسو ومالي بصدد إرسال وفد إلى نيامي يرأسه وزير مالي”.
وشدد على أن الهدف هو “إظهار تضامن هذين البلدين مع شعب النيجر الشقيق”.
ووفق وزارة الخارجية في النيجر، يتوقع وصول الوفد في وقت لاحق الإثنين.
ويأتي الاعلان عن الزيارة في أعقاب انتهاء المهلة التي منحتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” للمجلس العسكري في النيجر، لإعادة الانتظام الدستوري إلى الحكم وفكّ احتجاز بازوم المتواصل منذ تاريخ الانقلاب في 26 تموز/ يوليو.
لوّحت “إكواس” التي تقودها نيجيريا باللجوء إلى القوة في حال عدم تحقيق هذه المطالب بنهاية المهلة، كما فرضت عقوبات اقتصادية قاسية على النيجر.
وسبق للسلطات في واغادوغو وباماكو أن حذرتا في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة “إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي”.
ويسيطر العسكر على الحكم في كلّ من البلدين، بعد انقلاب عسكري في مالي في 2020 وآخر في بوركينا فاسو في 2022.
الصين تنصح رعاياها في النيجر بالمغادرة
ومن جانب آخر، قالت السفارة الصينية في النيجر الاثنين إن على الرعايا الصينيين في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا المغادرة إلى دولة ثالثة أو العودة إلى بلادهم إذا لم يكن هناك داع للبقاء.
وتابعت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن على الأشخاص الذين يخططون لزيارة النيجر قريبا عدم السفر ما لم يكونوا مضطرين لذلك.
(