رغم التنوع التريخي والطبيعي والثقافي .. إلا أن الاقبال علي السياحة في موريتانيا هوالأضعف في المغرب العربي و شمال أفريقيا .
وإن كان الوضع منطقياً خلال الفترة السابقة، إذ لم يحظ القطاع باهتمام المسؤولين، ويبقى التساؤل حول أسباب عدم تحقيقه نقلة نوعية حيث كان مصب اهتمام الريئس الاسبق معاوية ولد سيدي احمد والطايع وقام وماتحقق من انجازات في مجال السياحة كان في هذه الفترة..
الدولة ترا هن علي حصان خاسر.
وتراهن الدولة على رفع مداخيل قطاع السياحة التي عجزت عن تخطي عتبة عشرات الملايين من الاوقية سنوياً، بحسب الأرقام المستقلة ،
موريتانيا هي الأضعف سياحياً بين دول الجوار، فمقارنة بإيراداتها التي تصل إلى 20 في المئة من مداخيل بعض الدول، لا تتعدى نسبتها0.1 في المئة من الناتج القومي الإجمالي.
وعلى رغم أن البلاد تزخر بتنوع طبيعي وتاريخي وثقافي يساعد على جعل هذا القطاع أساساً لدعم الاقتصاد المبني على الحديد والصدقات والهبات والمساعدات الدولية بنسبة كبيرة، إلا أن واقع القطاع لا يزال يعاني التأخر ويحتاج إلى عناية خاصة من المسؤولين في نظام محمد ولد الشيخ الغزواني، ويبقى غياب الثقافة السياحية وحسن التدبير والتسيير من بين أكبر العراقيل التي تمنع تحقيق انطلاقة في مستوى الإمكانات بدليل تسجيل وزارة السياحة والصناعة التقليدية نحو 2000 سائح خلال موسم 2022).
ثقافة سياحية
وفي هذا السياق، يرى بعض المهتمين أن السياحة بإمكانها جلب مئات الملاييين من الدولار لموريتانيا ذالك يعتمد علي سياسة الدولة وتشجيع القطاع والتعريف بأنواع السياحة داخل البلد.
إضافة إلى غياب الثقافة السياحية لدى المواطن، أي أن المواطن في بعض المناطق يبدو متمسكاً بتقاليده وثقافته بشكل متعصب نوعاً ما،.
وبحسب بعض نقابة وكالات السياحة بأطار الذي هو الوجهة الوحديدة للسياحة في موريتانيا ، فإن ضعف الخدمات وقلة الهياكل الفندقية يعدان من أبرز العراقيل
وأردف أن ضعف الثقافة السياحية من أهم الأسباب التي تعوق تطور القطاع السياحي ، مما يتطلب تكويناً على الأصعدة كافة من أجل الارتقاء ليس بمجال الخدمات فقط وإنما بمجمل الدورة السياحية التي يحتك بها السائح، مشيراً إلى عدم التعاطي الإيجابي للمسؤولين المباشرين عن السياحة مع قرار الحكومة الرامي إلى تحسين وضع القطاع وجعله واحداً من أهم روافد الاقتصاد.
رأي آخر
وذكر احد السياح أن كثيراً من الاشخاص يزورون موريتانيا ، الأسباب في ثلاث نقاط، الأولى أن "الشعب كريم مضياف بصدق وليس لأنه يريد مصلحة من خلف الترحيب" والثانية أن "البلاد شاسعة ، فيها الصحراء والجبال والمدن القديمة المليئة بالقصص والحكايات" والثالثة أن "الأسعار رخيصة وتستمتع بوقتك بكلف معقولة جداً".
ومن الناحية الاهم الامن آمنة وفي ذات السياق ذكر أن هناك طلبات على الوجهة الموريتانية في فرنسا من أشخاص يبحثون عن سياحة مغايرة تقوم على المغامرة والاكتشاف وليس التكدس في الفنادق ،لكن ضعف التعريف بمقومات البلد السياحية كان عائقا مهما في عدم انتعاش المواسم السياحية في موريتانيا.