أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، اليوم الأحد في أطار، صحبة والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود، على إطلاق حزمة من المشاريع التنموية لصالح الساكنة.
ويشمل هذه البرنامج تمويل (28) نشاطا مدرا للدخل لصالح التعاونيات النسوية، بقيمة (14) مليون أوقية قديمة، وتقديم مبالغ نقدية لصالح (80) إمرأة متعففة، بمعدل (300) ألف أوقية قديمة لكل واحدة، بمبلغ إجمالي قدره (24) مليون أوقية قديمة، واطلاق مكونة التكفل بمصاريف ولوج (760) طفلا من عموم مقاطعات الولاية، فضلا عن تنظيم معرض للمنتجات النسوية تستفيد منه جميع بلديات مقاطعة أطار.
وأكدت معالي الوزيرة، بالمناسبة، أن هذا البرنامج يأتى في إطار تنفيذ التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين.
وأضافت أن فخامة رئيس الجمهورية وجه الحكومة إلى تصميم البرامج التنموية، مما مكن من مساعدة المواطن البسيط عبر توفير التأمين الصحي للعديد من الأسر الهشة، ومضاعفة رواتب الموظفين، وتعزيز خدمات التكفل بالمرضى المعوزين ، وتوسيع نطاق التأمين الصحي.
وبينت أن قطاعها سجل حضوره على عموم التراب الوطني من خلال تقديم التكفل الاجتماعي للمرضى المعوزين، ومنح المساعدة الاجتماعية للمحتاجين، والوقوف إلى جانب ذوي الإعاقة، تكوينا وتأهيل ودمجا، ومناصرة المرأة، وحماية الأسرة من التفكك.
وأكدت أنها ستفتتح فرعا لمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة على مستوى الولاية، وذلك على ضوء تشخيص دقيق حول الاحتياجات التربوية لهؤلاء الأطفال.
وهنأت الوزيرة المواطنين عموما بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال المجيد، مبينة أنها تأتي في ظرف ترفل فيه بلادنا، لله الحمد، في نعمة الاستقرار، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، وحكمة فخامة رئيس الجمهورية.
وبدوره، فقد عبر رئيس جهة آدرار، السبد محمد ولد أشريف ولد عبد الله، عن استعداده التام للتعاون مع قطاع الشؤون الاجتماعية لتحقيق تعهدات فخامة رئيس الجمهورية
وأضاف أن الجهة تعمل على تحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين من خلال حل مختلف المشاكل والمعوقات التي تواجه التنمية الجهوية.
وبدوره، عبر عمدة بلدية أطار، السيد إبراهيم ولد أبدبه، عن ارتياحه لهذه الزيارة، مؤكدا أنها ستساهم بدون شك في تعزيز التنمية المحلية لما لها من نتائج إيجابية الساكنة.
كما قامت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها بزيارة ميدانية لمعرض الصناعة التقليدية، المنظم بساحة الاستقلال، الذي يتضمن عروض مختلفة لمجموعة من التعاونيات النسوية الناشطة في مجالات الصناعة التقليدية والزراعة والخياطة.
وتجولت الوزيرة في مختلف أجنحة المعرض، واستمعت إلى شروح مفصلة حول طبيعة المعروضات ودورها في التنمية المحلية، مسدية تعليماتها بضرورة مضاعفة الجهود من أجل تفعيل مشاركة المرأة في مختلف أوجه الحياة العامة على مستوى الولاية.
كما زارت الوزيرة مركز دمج الأطفال المعاقين على مستوى مقاطعة أطار، واستمعت إلى شروح حول طبيعة عمله، وما يقدمه من خدمات لصالح هؤلاء الأطفال.
ورافق الوزيرة في الزيارة حاكم مقاطعة أطار السيد الشيخ سعيد باكيلي والمديرة الجهوية للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، السيدة مامه بنت أكبار، والسلطات الأمنية بالولاية