لم تصل كراهية الشعوب العربية والإسلامية للنظام السياسي الأمريكي مثلما وصلت في عهد الرئيس الصهيوني جو بايدن، الذي دفعت بلاده فاتورة الحرب على قطاع غزة، ودخلت في شراكة دموية مع الكيان النازي الذي ينفذ محرقة جماعية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
الولايات المتحدة لم تكتف بتمويل جرائم الحرب في قطاع غزة، ولا بتسخير جيوشها وأساطيلها وسلاحها وعتادها وإسنادها السياسي والاعلامي واللوجستي للكيان المجرم، بل تطوعت للدفاع عنه، أكثر من دفاعه عن نفسه، ونقضت جميع مشاريع القرارات الأممية الداعية لوقف إطلاق النار، وحقن دماء الأطفال، وشرعنت حرب إبادتهم، وأصرت على منح حكومة الحرب الصهيونية الضوء الأخضر لمواصلة مجازرها التي يندى لها جبين الإنسانية
الاعلامي