لاصوت يعلو فوق الأزمة الاقتصادية الخانقة، وبات لسان حال الغالبية العظمى الشكوى من ارتفاع أسعاركل شيء بدءا من العام الجديد
كان يتصورالبعض أنه مع بداية عام جديد أن تكون القرارات أكثر عدالة وكان ينبغى أن تتجه الحكومة إلى هذه الطبقات الهشة لأن أبسط قواعد العدالة أن ترحم العاجزين وأن تتجه إلى القادرين
إن أبسط قواعد العدالة أن توزع الأعباء حسب قدرات وإمكانات البشر وألا يتساوى من ملكوا كل شيء مع من لا يملكون أى شيء.حتي قوتهم اليومي
إن أزمة الأسعار كارثة مثل كارثة كورونا خلقو وضعية يصعب الخروج منها بين عشية وضحاها.ولهذا لابد من التفكيرمليا لكي نتدارك مايمكن تداركه وهذا ما انعكس جليا علي الشباب الذي هاجر نصفه اما عبرقوارب الموت اوعبر طرق أخطر.هل يمكن فهم ما يجري بأنه “السبع العجاف خلصت، والسبعة الأعجف بدأت..الياس محمد