جماهيرنا الوفية في ساحل العاج اليوم على موعد جديد مع مبارات الفريق الوطني التي ستجمعه مع الفريق الجزائري الشقيق الذي نتمني له الفوز لكن ليس علي حساب فريقنا الوطني "المرابطون" السيدة مكفولة بنت آكاط تتمني أن يهدي الفريق الوطني الفوز للفريق الوطني. استهتارا منها وضعف بالحس الوطني, السيدة مكفولة حب الفريق الوطني من حب الوطن، حين تتلاقى كل الأمنيات الرياضية من مختلف أطياف المجتمع الموريتاني. متمثلة فى الشارع والنخبة الوطنية في دعواتهما لتحقيق الفوز لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراته المرتقبة والحاسمة اليوم أمام منتخب الجزائرالشقيق.إن تشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم،.
اليوم هو يوم الوطن، فمن أراد أن يثبت انه افضل من الآخر فليثبت ذلك عن طريق الحس الوطني، نعم تشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم واجب وطني يتحتم علينا جميعا الوقوف خلف المنتخب في مباراته اليوم، ولكن تختلف وجهات نظر كل منا في كيفية التشجيع وكل منا لدية رؤيته في الجهاز الفني وفي اللاعبين المختارين وهكذا، ولكن هنالك ارض خصبة للتعبير عن حبنا ولوطننا عبر الوقوف خلف المنتخب الوطني مهما كانت النتائج، ان روابط أنديتنا الوطنية مدعوة اليوم لتتنافس في تشجيع الوطن الذي يسمو فوق الجميع.
ان لاعبي المنتخب الوطني يفتقدون للتشجيع الذي يحظون به مع انديتهم وبالتالي يكون حماسهم فاترا بعض الشيء وهذا ليس قدحا في وطنيتهم والعياذ بالله، لكن من المعروف ان للجماهير وتشجيعها الداوي والصاخب دور مهم وايجابي في بث الحماس والغيرة والحمية ليعطي اللاعب عصارة جهده ويتوهج ابداعا فهل نقوم بالتنافس في هذا المجال الذي يتجاهله الكثيرون، انني على ثقة بأن جماهيرنا الوفية في ساحل العاج سوف تزحف لملعب المباراة بكثافة رغم المستويات والنتائج غير المرضية من جانب المنتخب الوطني تاركة خلفها انتماءاتها.وانشغالاتها.
إن تواجدكم وتشجيعكم اليوم للمنتخب الوطني لكرة القدم سيخبرنا حتما عن من هم الأكثرية ومن هم أصحاب النزعات الوطنية من جماهير ، فهل قبلتم التحدي؟ وختاما للكلمة حق وللحق كلمة ودمتم على خير...الفوزللمنتخب الوطني المرابطون