عنما بدأ اليهود الهجرة الي فلسطين بدعم ابريطاني وأوربي ثانيا, اعلنوا بعد فترة قصيرة ان من فلسطين سوف يتم إعلان دولتهم التي سوف تحتضن كل اليهود المنتشرين حول العالم وحينها تم تسليح الشباب اليهودي المهاجر ليكوانوا عصابات تمارس القتل الممنهج والتهجير وكل ارض يحصلون عليها تصبح لهم. وهذه العصابا ت تحولت الي جيش تابع لهذه الدولة بعد خسارة الجيوش العربية للاسف الشديد أعلن عدد كبيرمن المتطرفين اليهود أن دولتهم ليس الي بداية لمشروع اسرايئل الكبري. ولهذا تقدموا والتهموا جزاء كبيرة من سوريا ولبنان ومصر. وحتي اتفاقيات السلام والتطبيع التي ابرموها معنالم يلتزمو بتاتا بها وكانو يتبجحون بقوتهم وانهم سوف يسيطرون علي منطقة الشرق الاوسط بأكمله لانه بكل بساطة لم يتمكن احد من رعهم واقافهم عند حدهم . لقد جاء الطوفان ليضع النقاط علي الحروف ف" الجيش الذي لا يقهرتنسحب وحداته الواحد ة تلو الاخري وهي مهزومة ومتهارة اما بقية افراد الجيش فهو يرفض تنفيذ الاوامر العسكرية خوفا مما سوف يلقاه في ارض المعركة والجنود الاحتياط تتم دعوتهم للاتحاق عبر وسائل الاعلام بأسرع وقت للجيش لان هذه المعركة تعتبر مصيرية لا يستهان لها وهم يرفضون حتي لا يقعو بين قتيل وجريح .
لقد انهارت " احلامهم" التي كان يحلمون بها منذ اكثر من سبعة عقود وكشروعهم التوسع تلاشي إلي لابد حيث باوتو الان محاصرين تحت الارض وصفرات الانذار تدوي "ليلة نهار" ويطلبون الطعام ولا يجدونه ويستنجدون بأمريكا في كل صغيرة وكبيرة وكما هو معلوم أن سكان هذه الدولة العاجزة السواد الاعظم منهم قدموا من دول كثيرة فوجدوا أن الاضمن لحياتهم أن يعودو إلي مسقط رأ سهم وصدقا هذا بالنسبة لي هو عين الصواب أنني اركز علي عودة اليهود الي اوطانهم. لان عودتهم. معناها انهيار كل شيء حرفيا لانهم يشكلون العمود الفقري لهذه الدولة الكارتو نية . وحسب احصائيات مختلفة يقدر عدد اليهود الذين يحملون جنسية ثانية غير جنسية دولتهم العاجزة اكثر من 60% وهكذا تتغير المعادلة بالكامل فالدولة التي تريد ان تكون كبري وتتمدد وتهدد وتتوعد وتعتبر نفسها من الدول "العظمي" باتت الان صغيرة جدا وهشة وكل ما تزداد الضربات كلما يضعف صمود هذه الدولة ويقرر افرادها الفرار منها دون رجعة.