ليس من عادتي أن أمتدح أحداً إن لم أكن متأكداً من سويته وفضله وبصمته في الموقع الذي يشغله إن لم تكن بيدي دلائل دامغة أو عن دراية وليست رواية وعن قرب وكثب لا عن أقاويل.. نعم لقد أحسن الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني صنعا في بتكليف والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود واليا لهذه الولاية ليس اعتباطيا وله دلالات مهمة فقد اختار الشخص المناسب في المكان المناسب حيث تاريخ الرجل يشهد له بهذا الاستحقاق والقدرة على إدارة الأمور لأنه كفاءة.. فالرجل مارس وخبرالادارة من سفحها إلى قمتها بمقدار جبال آدرار الشاهقة.. مارس الجانب الفني والإداري وأجاد وأتقن عندما كلف بمهام جسيمة في منتهي الحساسية في وزارة الداخلية , واستطاع إثبات وجوده.. والناس شهود الله في أرضه.. زملاؤه الذين خبروه وعايشوه وسكان آدرار يزكونه ويمتدحون تعامله ورجاحة عقله وعدله ولطفه وإنسانيته وحسن أخلاقه وثقافته الواسعة ومهارته الإدارية معهم ونحن نذهب إلى ما ذهبوا إليه ونؤيده لأن الوالي مثال يحتذى به.
إن محاولات الإصلاح والتطوير التي تشهدها الادارة حالياً تخطو إلى الأمام وبثقة وخطوات موفقة بأنفاس وجهود الكفاءات التي نذرت نفسها له.. إن المخلصين موجودون في كل مكان.. فقط على المسؤولين الجادين البحث عنهم ودعوتهم واستقطابهم وتكليفهم ومنحهم الصلاحيات.. هناك مسؤوليات جسام تقع على كاهل الادارة المركزية ينبغي القيام بها ،.
وهذا ما يدركه السيد الوالي عبد الله محمد محمود حيث يعمل علي تجسيد الرؤية الثاقبة لريئس الجمهورية لاهمية آدرار من جميع النواحي ، والحرص على وحدة الصف واللُحمة الوطنية في ولاية تحظى بثقل سياسي واقتصادي وإسلامي وسياحي كبير على المستوى العالمي..