في بيان لها جديد أعلنت شركة “أورا إنيرجي” أن برنامج الاستكشاف الجديد الذي أطلقته مؤخرا في منجم “تيريس” لليورانيوم، أتاح لها اكتشاف منطقتين جديدتين، تحتويان على موارد عالية الجودة.
وقالت الشركة الأسترالية، في بيان أمس الخميس، أن الاكتشافات الأخيرة، سترفع من القدرة الإنتاجية للمنجم، الذي من المقرر أن يدخل مرحلة الإنتاج في عام 2026، كأول منجم لليورانيوم في موريتانيا.
وستسمح الموارد الحالية للمنجم بإنتاج حوالي 2 مليون رطل سنويا على مدى 17 عاما، إلا أن الاكتشافات الجديدة يمكن أن تحسن هذه الأرقام.
وتقوم الشركة حاليا بتنفيذ برنامج حفر على عمق 15 ألف متر، منذ ديسمبر الماضي، بهدف اكتشاف المزيد من الموارد، من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية للمنجم في المستقبل، أو إطالة فترته.
وسيجعل منجم “تيريس” من موريتانيا، ثاني أكبر منتج للوقود النووي في غرب أفريقيا، بعد النيجر.
وقد علق أندرو غروف، المدير العام لشركة Aura Energy، على هذه التطورات قائلا: “تستمر نتائج الحفر في تيريس في إظهار الإمكانات الكبيرة لزيادة الموارد المعدنية للمشروع، بما يتجاوز الكمية المعلن عنها سابقا والبالغة 58.9 مليون رطل من اليورانيوم”.
وأضاف: “من المرجح أن تخلق الموارد المعدنية الإضافية فرصًا للزيادات المستقبلية بما يتجاوز معدل الإنتاج السنوي المقترح حاليًا”.
تجدر الإشارة إلى أن تطوير مشروع “تيريس”، يتم في سياق ملائم لسوق اليورانيوم، مع توقع زيادة الطلب والأسعار على المدى الطويل، وبالتالي فمن المتوقع أن يدر هذا المشروع الذي تسيطر الحكومة الموريتانية على على حصة 15% منه، إيرادات سنوية بقيمة 2.25 مليار دولار.