لم تكن الثقة التي أوليت للا ستاذ محمد عالي عبادي وتعيينه المستحق مستشار بوزارة الثقافة والاتصال مع البرلمان، من فراغ بل كان تأكيدا على الدور البارز الذي لعب ولد عبادي في بناء دولة حديثة ديمقراطية ، وتقديرا لجهوده المتميزة في إثراء حرية العبيروحرية الصحافة، وترجمة للمكانة الكبيرة الذي ارتبط اسمه بتطويرالصحافة المستقلة في موريتانيا.. إن نهجه حافل بالتميز خلال فترة رئاسته لاتحاد المواقع الاكترونية ،. شخصيا لم أتفاجأ عندما سمعت خبر تعيينه مستشارا؛ لأنني على قناعة بأن له منطلق ورؤية خاصة في القيادة والرأي المستنير، وخبرة وافية ومعرفة وفيرة في الساحة الاعلامية والسياسية. فلا يحق لأحد أن ينكر أن له بصمات في المشهد الاعلامي في موريتانيا ومثلما نجح في تحقيق التميز الاعلامي فإن بلا شك سيكون له وجود اداري الناجح ورؤية دقيقة ومتأنية في وضع الخطط والبرامج الاستراتيجية للتطوير أي قطاع سيسند اليه. خاتمة الرؤى.. هنيئا لنا بهذا التعيين المستحق فهو يجسد المعنى الحقيقي لمقولة: «وضع الرجل المناسب في المكان المناسب»، وتمنياتنا له بدوام التوفيق في خدمة الاعلام .والوطن ونحن إذ نبارك له هذا التعيين.