ما تشهده الساحة السياسية للبلاد في هذه الآونة من تداعيات وركود ديكتاتوري يوحي إلى أن هناك أمل....
فالحالتنا السياسية هادئة في جو تطبعه التشاركية ووضوح الأهداف وديموقراطية نوعية أطلت في الأشهر الأخيرة بعد كل ما شاهدناه في فترات مضت من احتكار السيادة وحجز الآراء الذي جعل الحرية نسبية،وجسد قول الفيلسوف ردا على قولهم (أنا حر)إذ ردا قائلا(أنت لست حرا ولكن الحبل الذي عنقه أطول من ما في عنوقهم) فإن كان البعض عبر عن رأيه في تلك الفترة إلا أنه عبر في حيز محدد ومجال معين لم يستطع تجاوزه بسبب كبت الحرية والانفرادية في الأحكام والتي صممت من أجلها قوانين خاصة......
اما في الوضعية الحالية فإننا نشهد ديموقراطيةوحرية نوعية إن لم يكن ذلك بسبب الاستحقاقات القادمة فيمكننا بناء عليه القول بأنه لا وجود للدكتاتورية في بلادنا بلاد السيبة وطول العنق .....
ومع ذلك فإننا نأمل أن تشهد البلاد قفزة نوعية يتغير على إثرها الكثير مما يعطي للبلاد صورة حية في العالم الآخر ويعزز الديموقراطية واللحمة الاجتماعية(الوحدة الوطنية)...
دوما هناك أمل بعد كل حدث وما سيحدث فإننا الشعب المتمسك بالآمال متيقنين أنها يوما ما ستحقق ولن يخيب ظننا فكما أصبحنا دولة سنصبح دولة متقدمة ولا محالة من نشر الديموقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية