الحياة مليئة بالمفاجئات وكثيراً ما نصاب بخيبة الأمل فيها من أشخاص كانوا قريبين منا وأعطيناهم كل ثقتنا، وأعطيناهم من الخير والحب ولكن لم يعاملونا بالمثل وتعرضنا منهم للظلم والخيبة والاذي،هذا ماوقع معي ولاسف الشديد من من مسؤولين كبار في السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.. الهابا... خيبة أمل. كم من خيبة أمل عنوانها هو ضعفنا.عندما ترمي بك الأيام لتستفيق على واقع مرير يتخطى حاجز توقعاتك ولم يكن يوماً بالحسبان حتماً ستصيبك خيبة أمل. عندما تبني وتبني ، أمنياتك علي أن هناك أشخاص يختلفون عن معظم المسؤولين في الدولة نظرا ثقافتهم الواسعة واخلاقهم العالية ومسوؤليتهم. فتستفيق من حلمك بعد أن بلّلتك مياه البحر لتجد أنّك كنت تبني على رمال الشاطئ حتماً ستصاب بخيبة أمل. عندما تضع شخصاً عزيزاً أخذ مكانه في قلبك واستحوذ على اهتمامك تملك مشاعرك حتى صار جزء منك تضعه في بداية قائمة أولوياتك وتكشف لك الأيام أنّك لست حتى من أولوياته حتماً ستصيبك خيبة أمل.عندما يمزقك بظلمه دافعه الاساس هو الانتقام لا شخاص آخرين. تربطهم به علاقات خاصة
خيبة أمل. عندما تبحث في داخلك عن نفسك محاولاً إيجاد ما أفقدتك إياه الأيام فلا تجدها حتماً ستصيبك خيبة أمل. ما أصعب خيبة الأمل ، حين تمد إلى الآخرين يديك ملؤهما الورد والمحبة والاحترام فتتلقى بالمقابل مخالب وأنياباً، ، فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب.ومفتاح الهابا المناسب هو الدكتور عبد الرحمن ولد حرمه الذي لم يألو أي جهد من اجل حصولي علي بسط حقوقي لكن .. «السَبيقَ العَذَلَ
اقول لريئس الهابا.. أن اليأس والاستسلام ليس من شيمي..كم ديك يعتقد أن الفجر يشرق بصياحه.وكم احمق يظن أن الحياة لن تستمر بدونه..
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ.