يتزايد قلق الموريتانيين من تسرب أرز فاسد إلى موائدهم، بعدما تم توزيعه علي مواطنين في مدنية تجكجة الاسبوع الماضي حيث اتم ضبط خنشة فاسدة من الارز قدمت الي مواطن من قبل مفوضية الامن الغذائ. في وقت هو في امس الحاجة اليها.
وأثارت القضية مخاوف المواطنين على سلامة الغذاء وخاصة مادة الأرز التي تشكل عنصراً أساسيا على موائدهم، لا سيما أن الكميات التي جرى ضبطها كبيرة ولم يُكشف عما إذا طُرحت كميات منها في الأسواق بعد معالجتها والتخلص من الحشرات الموجودة فيها.
وأعادت القضية الى أذهان الموريتانيين قضايا تتعلق بشحنات فاسدة من الارز في الفترة السابقة .وضُبطت،كميات كبيرة من هذه المادة االهامة في الاسواق الوطنية..
لكن مسؤولا حكوميا قال لـ"الاعلامي " إن هنالك العديد من الجهات المختصة بالرقابة على جودة وسلامة الأغذية، سواء الموردة من الخارج أو المنتجة محلياً، والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس.
وأضاف المسؤول أنه "لا يجرى إدخال أي شحنات إلى موريتانيا أو طرح منتجات محلية في الأسواق إلا بعد اجتيازها الفحوصات المخبرية والتأكد من صلاحيتها والرقابة عليها بشكل مستمر".
وقال، أنه من الممكن أن تكون كميات الأرز المضبوطة تعود إلى سوء التخزين وتعرضها لمؤثرات حشرية خلال وجودها في المستودعات، ومن المفترض أن يكون الغذائ خط أحمر لا يسمح بأي حال من الأحوال بالتلاعب به".
وسبق وأن اشتكى عدد من المواطنين من وجود أرز فاسد في نقطة “عملية رمضان” بمنطقة “لقريكه” في نواكشوط الشمالية.
أبلغوا إدارة حماية المستهلك التي أرسلت فريقًا للتدقيق في كمية الأرز وسحب الكميات غير الصالحة.
لاحظ المواطنون وجود كميات من الأرز مليئة بالغبار، وقد تغيّر لونها، ورائحتها نتنة.
اكتشفت مفوضية الأمن الغذائي الأسبوع الماضي وجود كمية محدودة من الأرز غير صالحة للاستعمال في نقاط بيع في ولاية نواكشوط الشمالية، وقامت بسحبها فورا.
صدرت أوامر لمسؤولي نقاط البيع بتبديل أي كمية تتم إعادتها من المواطنين بكمية صالحة للاستهلاك.