: أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، مقتل 4 جنود وإصابة 6 بينهم ضابط، في كمين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال في بيان إن “الرائد تال بشبيلسكي شاولوف 24 عاما، والرقيب إيتان كارلسبرون 20 عاما، والرقيب ألموغ شالوم 19 عاما، والرقيب يائير ليفين 19 عاما من غفعات هرئيل، قتلوا بمعركة في جنوبي قطاع غزة”.
وأضاف: “أصيب ضابط و4 جنود بجروح خطيرة، كما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة”.
من جهتها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 4 جنود وإصابة 6 في كمين في رفح.وفي التفاصيل، قالت الإذاعة: “وصلت القوة إلى مبنى مكون من 3 طوابق كان من المقرر دخوله في إطار الهجوم لتطهيره، وقبل دخول المبنى ألقت القوة عبوة اهتزاز، وهي أداة تابعة للجيش الإسرائيلي من المفترض أن تكشف الكمائن داخل المباني، إن وجدت”.
وأضافت: “نظرا لعدم تفعيل أي عبوة، اعتقدت القوة أن المبنى لم يكن مفخخا، فدخلت إليه، وبعد وقت قصير من الدخول انفجر المبنى وانهار جزء منه على الجنود”.
وتابعت: “قتل اثنان من الجنود على الفور، وبسبب انهيار المبنى بدأت عملية معقدة لإنقاذ الجنود من تحت الأنقاض، وتم إنقاذ جندي حيا ونقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، وفي وقت لاحق تم إخراج جنديين آخرين من مكان الحادث بعد أن فارقا الحياة”.
الإذاعة أوضحت أن “جميع الجرحى وعددهم 6، تم إجلاؤهم من مكان الحادث بواسطة مروحيات هبطت لأول مرة بالقرب من محور فيلادلفيا لإنقاذهم”.
وأردفت: “بعد الحادثة وأثناء تفتيش المبنى الذي تم الاستيلاء عليه، اكتشفت القوة فتحة نفق تحت الأرض مع سلالم، وأدركت التحقيقات الاستخبارية اللاحقة أن المبنى كان منزلا لناشط رئيسي في حماس”، على حد ادعائها.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 650، بينهم 298 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 2786 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1917 بالمعارك البرية.
وكانت “كتائب القسام” قد أعلنت أمس الإثنين، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين، جراء تفجير مقاتليها منزلا مفخخا في رفح.
وقالت الكتائب في بيان إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية (إسرائيلية) تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
وأضافت: “فور وصول قوة الإنقاذ، دك مقاتلونا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون”.