ما زلت اجزم وأميل للاعتقاد بأن السباق الحقيقي في الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي تجري الان هي بين شخصين هم، المرشح الريئس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني والمرشح بيرام الده اعبيد الذي ينظر له أنه اقوي مرشح بعد الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني حيث. من المتوقع أن يحصل على أصوات بعض لحراطين وبعض الزنوج، من هنا فإن التنافس سيقع بين.غزواني وبيرام اعبيد الذي من الممكن ان يحصل علي 19% بينما سيحصل محمد ولد الشيخ الغزواني علي 62% اما بقية الاصوات ستتوزع علي المترشحين الاخرين.
وبما أن السياسة الخارجية الموريتاتية تترك تأثيرا أحيانا مباشرا وأحيانا أخرى غير مباشر على الأوضاع والملفات الاقليمية والدولية فسأقدم تصورا للسياسة الخارجية للمرشحين وفقا لميولهم السياسية أو مواقفهم التي أعلنوا عنها خلال حملاتهم الانتخابية، ولكن قبل ذلك علينا أن نعرف ما هي أبرز الملفات في السياسة الخارجية الموريتانية. يتفق الجميع على أن ولد الغزواني عزز العلاقات مع دول الجوار والدول الاقليمية،وقام ببعض الانجازات الهامة في العديد من المجالات الحيوية من اهمها الجانب الاجتماعي وبني تحتية في التعليم والصحة وطرق وبناء جسور وبناء مقرات ادارية هامة.هذه الانجازات يمكن أن ترفع من دعم ولد الغزواني كما أن له عمق جهوي كبيرة سيقف وراءه مما يسهل فوزه في الشوط الاول من الانتخابات بينما يفتقد كل المرشحين لهذا العمق بمافيهم بيرام الداه اعبيد.
الياس محمد باحث في الشأن الموريتاني