تمثل الموانئ أهمية قصوى للدول واقتصادها وأمنها القومي والغذائ والاجتماعي، فهي بمثابة نقطة التحرك الأولى للتجارة – بفرعيها الواردات والصادرات- ويصل حجم السلع المتداولة عبر الممرات المائية ، والتي من خلالها يمكن أن تتحول الدولة إلى قوة اقتصادية عملاقة؛ فهي مورد رئيس للعملة الصعبة للبلد،
لهذا شكل ميناء انواكشوط المستقل البحري في موريتاتيا، إرثاً حضارياً غنياً بالتواصل الإنساني بين الشعوب، وكنزاً للتبادل التجاري الذي عزز نمو الاقتصاد المحلي منذ نشأته وحتى الآن..
وانطلاقاً من موقعه الجغرافي المميزفي المنطقة ، تبوأت موريتاتيا موقعاً قيادياً في مجال التجارة البينية ، وباتت موانئها مراكز دولية وإقليمية، ومع النمو المتواصل والنجاحات المتتالية التي حققتها الموانئ البحرية في الدولة، وخاصة ميناء انواكشوط المستقل .
الذي عززمكانة موريتاتيا في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، وتعزيز موقعها بين أوائل المراكز العالمية، محركاً رائداً ومتكاملاً يسهم في دفع نمو التجارة.
وتبلغ مساحة جزيرة الميناء مئات الكيلومترات داخل البحر، وتصله باليابسة طريق معبّدة بطول كيلومتر وجسر، وتشتمل ساحة الحاويات في الميناء على ست من أكبر الرافعات في العالم لمناولة الحاويات من السفينة إلى الرصيف، و عدد هام من الرافعات الالية لتكديس الحاويات، و وناقلات مسطحة لتحريك الحاويات