ترأس المترشح للاستحقاقات الرئاسية 2024، السيد حمادي سيدي المختار محمد عبدي، مساء أمس الأحد بمدينة النعمة، عاصمة ولاية الحوض الشرقي، مهرجانا انتخابيا، قدم خلاله مضامين برنامجه الانتخابي.
وأكد المترشح خلال كلمة له بالمناسبة، أن ولاية الحوض الشرقي تعيش “وضعية صعبة”، وأن “النظام الحاكم لم يكترث لمشاكلها أيا كان نوعها”، مبينا أن مشروعه الانتخابي “سيوفر الأمن للمواطنين على الحدود، ولن يكن بمقدور أي جهة التجرؤ على المساس بأي مواطن موريتاني سواء داخل البلد أو خارجه”، وفق تعبيره. كما وعد بتجهيز القوات المسلحة وقوات الأمن باللوازم والمعدات الكفيلة بتأمين الحوزة الترابية وتأمين حياة المواطنين، موضحا أن “كل مشاكل البلد ناتجة عن سوء التسيير وأكل المال العام”، حسب قوله.
وعدد المشاكل الجوهرية التي تعيشها مدينة النعمة، بل المشاكل المطروحة للبلد بشكل عام، متعهدا بإحداث التغيير الإيجابي بكل المجالات، خاصة المجال الأمني، وكذا الصحي، وتوفير كافة الخدمات الضرورية.
كما تعهد لساكنة مدينة النعمة بإنشاء قطب تنموي لصالح التنمية الحيوانية، للإستفادة من الثروة الحيوانية المعتبرة بالولاية، مشيرا إلى أن تجربة مصنع الألبان بالمدينة لم تجد إرادة جادة بسبب “الفساد وسوء التسيير وأكل المال العام”، على حد قوله.
وقال إنه، حال فوزه رئيسا للبلاد، سيراجع كتلة الأجور في البلد بشكل عام، وسيحظى المعلم والأستاذ والطبيب براتب مريح يمكنه من أداء مهمته على أكمل وجه، لافتا إلى أن خيرات البلد لو تم تسييرها بالطريقة المثلى لتغير حاله إلى الأحسن، مؤكدا عزمه “الوقوف في وجه الفساد والمفسدين حتى يتعافى البلد، وفتح صفحة جديدة تطبعها العدالة والمساواة بين المواطنين”، داعيا كل مواطن غيور على مصلحة موريتانيا، التصويت له بهدف إحداث التغيير والقطيعة النهائية مع ما وصفه ب “الأنظمة الفاسدة”، حسب تغبيره.
وكان المترشح حمادي سيدي المختار قد ترأس قبل ذلك مهرجانا انتخابيا بمدينة تمبدغه شكر خلاله ساكنة المدينة على التظاهرة التي أكدت صدق نيتهم، مطالبا إياهم بمواصلة التعبئة حتى تحقيق النصر في ال 29 من الشهر الجاري.
وأكد أنه على علم تام بالمشاكل المطروحة للمدينة، متعهدا فور فوزه بالشروع في تسويتها، بشكل نهائي.