السيد الرئيس لسنا هواة قتل وتدمير ، وإنما ندفع عن أنفسنا القتل والتدمير ، لسنا معتدين ولم نكن قط معتدين ، لكننا كنا ولانزال ندفع عن أنفسنا العدوان .. نحن لانريد الموت لأحد إنما ندفع الموت عن أبنائنا...
اليسيد الريئس : يستفز كل انسان حر من تزايد حالات القتل والتدميرالتي ترتكبها عصابات الجيش المالي ومليشيا ت فاكنير الارهابية.في القري والمدن والبلدات والفيافي، فلا نكاد نطوي جريمة حتى تصدمنا جريمة اخرى لتقض مضاجعنا، وتهين انسانيتنا وكرامتنا، فبعد اختطاف اوذبح الابرياء علي مرآى ومسمع جمهور المشاهدين يوم الاحد الماضي اقتحمت عصابة فاكنير الارهابية مع فرقة من الجيش المالي قرية كرفي وقتلو بدم بارد ثلاثة رجال دون سابق انذار ودون معرفة الاسباب من "قبيلة اجمان."اوداعه ولد سيد المختار امربيه ولد اوداعة وبكار ولد الطالب صنب.وقبل هؤلاء اختطفت فاكنير ابننا الحاج ولد احمد مع محمود المولانا ولم نري عنهم أي خبرمن قبل الدولة يؤكد حياتهم اووفاتهم لا قدرالله.وليس بعيد عنا مقتل عشرة من ابناء هذه القبيلة قبل سنة بنفس الطريقة. ولم نلمس أي ردة فعل جدية من طرف الجيش أو السلطة السياسية
منذ وقوع هذه الحوادث ونحن نحذر من امكانية ردة فعل من قبل القبائل علي تلك المليشيات وحتي علي الجيش المالي لان دور الدولة المفترض غائب كليا علي مستوي الجيش او علي المستوي السياسي .
قمنا بمطالبة قوات الجيش والأجهزة الأمنية أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية في فرض الأمن والسلامة علي الحدود مع مالي إذ يكفي ما أريق من دماء ابنائنا من قبل الزمرة الحاكمة في مالي.
الان نقول وبصوت عالي للسيد الريئس محمد ولد الغزواني ، أن القوات المسلحة غابت عن أداء دورها في حماية المواطنين في الحوض الشرقي ، وعليه أن يتحمل المسؤولية بالتعامل بحزم مع محاولات اشاعة الفوضى والفتن فيولاية الحوض الشرقي .
إلى متى تترك مليشيا فاكنير تقتل وتدمروتزعزع أركان الأمن وتعرض أرواح وممتلكات المواطنين للمزيد من الخطر؟ وإلى متى تتخاذل وزارة الدفاع والاجهزة الامنية والحكومة.في الامن والاستقرار علي الحدود..
يجب على (الريئس) حسم هذا الأمر فوراً والتعامل معه بجدية وحسم وحزم ومحاسبة كل مسؤول أو قائد في مالي وغيرها على هذه الافعال التي ارتكبت ضد أبناؤنا الذين فقدو أرواحهم الطاهرة الزكية..
ان عدم اتخاذ الإجراءات الصارمة في مواجهة فاكنير وجيش مالي من شأنها أن تؤدي إلى إحداث فوضى و(بلبلة) تتيح للمتربصين بالحكم القفز إلى كراسي السلطة كما أنه من شأنه جعل هذا الفراغ الأمني (شماعة) لديناصورات السياسة للدعوة إلى إجراء حمل السلاح خارج سلطة الدولة للرد علي الجيش المالي ومليشيا فاكنير.وهذا لا يرغب فيه احد في هذه الولاية التي صوتت بنسبة 70% للسيد الريئس غزواني.