ريئس حزب الإنصاف.سيد احمد مسيرة قائد ورائد..الجزاء من جنس/ الياس محمد

سبت, 24/08/2024 - 21:49

فالجزاء من جنس العمل سُنةٌ إلهيةٌ، وقاعدة عدليةٌ، مستقاةٌ من النصوص الشرعية، ومعناها أن جزاء العمل من جنس عمله، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر ,يدرك الرأي العام الموريتاني،بكافة اطيافه أن  ريئس حزب  الانصاف سيد احمد محمد، ترك بصماته بارزة في كل وظائفه الوزارية التي شغلها والمهام التي كلف بها من قبل الحزب وآخرها تكليفه بإ دارة حملة الريئس  الاخيرة , فهو ذلك الرجل الذي يخلّف وراءه في كل مجال يدخله إرثاً عظيماً من الإنجازات والنشاط  والقيم النبيلة، هذه المسيرة الحافلة بالانجازات الكثيرة ولا تزال مستمرة ، فهو يحمل خبرة السنين، وحكم المواقف، وخلاصة فريدة من التجارب السياسية تجعله .

يمتلك رؤية ثاقبة ، تمكنه من  تجسيد قيم العطاء والتلاحم الوطني، وتقوية الشعورلمنتسبي الحزب ، بالإسهام الفعال في تماسكه وتلاحمه والحفاظ علي ثوابته..

ولقد كان لفكره وأعماله الدور البارز في تحسين أوضاع وزارة  الاسكان والارتقاء بمستويات أدائها وفق معايير دولية، فضلاً عن بذل أقصى الجهد من أجل الاستمرار في تميزها في مجالات أنشطتها كافة، من أجل تمكين الوزارة من تحقيق  برنامج ريئس الجمهورية. أضف إلى ذلك دوره في إحداث نقلة نوعية  شهد بها الجميع .

إدراكا منه أن الريئس ، لا يعرف سوى لغة النجاح،ولهذا عمل علي تحقيق النجاح في عمله وهذا ما اكسبه  ثقته  ريئس الجمهورية حيث لم تهتز هذه الثقة لحظة واحدة .لانه  حصد الإنجاز تلو الإنجاز.

وأذكر حينما طلبت الاستئذان منه عن تدوين  مسيرته الوظيفية قال بالحرف الواحد: «نريد الاهتمام بالحزب لأنه مستقبل الوطن».

. وهو بحق مدرسة نفتخر بها، وقد كان لنزعته الإنسانية العالية، ولشخصيته، وحـبّه للناس ولبلده، ورؤيته الوطنية وتعدد معارفه، أثر واضح في كل من عرفه إنساناً وركناً من أركان النظام ، مستمرة جديرة بالتدوين والتوثيق،

ولا شك في أن الرجل ، يتمتع  بحس سياسي وبسمات شخصية رفيعة، ومن أهمها الهدوء وسعة الصدر، وحب العطاء، من أجل الوطن، والدفع بمسيرة تقدمه، وهو إداري قدير بأسلوب خاص، وإنسان ينال احترام كل من يتعامل معه، وقائد واسع المعارف، عميق الفكر، صائب البصيرة، ما يجعله في قلب الحياة، فهو يحمل خبرة السنين، وحكم المواقف، وخلاصة التجارب.

 

 

.