أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، مقتل 21 شخصا في ضربات جوية نفذها الجيش المالي، صباح اليوم الأحد، على منطقة تينزواتين، قرب الحدود المالية الجزائرية.
وقال الإطار، في بيان صادر عنه، إن من بين ضحايا الهجمات 11 طفلا، إضافة لمسير صيدلية، مؤكدا إصابة العشرات بجروح، وتسجيل خسائر مادية "جسيمة".
وأضاف الإطار الاستراتيجي الأزوادي أن الأمر يتعلق بعدة غارات بطائرات دون طيار من بوركينا فاسو، نفذها الجيش المالي ومن أسماهم بـ "المرتزقة الروس التابعين لفاغنر" على بعد أمتار قليلة من الأراضي الجزائرية.
وكان الطوارق في مالي أعلنوا -قبل أسابيع- تحقيق "انتصار كبير" على الجيش المالي وحلفائه الروس بعد ثلاثة أيام من "القتال العنيف" في بلدة تين زاوتين القريبة من الحدود مع الجزائر في شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم تحالف جماعات مسلحة يهيمن عليها الطوارق محمد المولود رمضان في بيان: "دمرت قواتنا بشكل نهائي قوات العدو، وتم الاستيلاء على عربات وأسلحة مهمة أو إتلافها، وأُسر العدد القليل من الناجين من صفوف فاماس وميليشيا فاغنر (الروسية)".