عاين وزراء الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية؛ الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، و التجهيز والنقل؛ اعل ولد الفيرك، والتحول الرقمي وعصرنة الإدارة؛ أحمد سالم ولد بده ولد أتشفغ، ميناء نواكشوط المستقل المعروف بتسمية "ميناء الصداقة".
وكان في استقبال الوفد الوزاري عند مدخل الميناء مديره العام؛ سيدي محمد ولد محم، ورئيس مجلس الإدارة؛ أحمدو ولد الشيخ الحضرامي، محاطين بأطر وعمال الميناء.
وتفقد الوزراء الثلاثة المنطقة الشمالية من الميناء، وتعرفوا على الأدوار التي تقوم بها منارة الميناء وإدارة القباطنة وفرقة الغواصة التي تم إنشاؤها حديثا والوسائل اللوجستية التى تمتلكها، حيث تلقوا، خلال وجودهم في إدارة القباطنة، شروحا مفصلة عن قاعة الرقابة وتسيير البواخر الافتراضية.
وشملت الزيارة منطقة الحاويات، حيث استمع الوزراء إلى عرض قدمه ممثل الشركة الدولية المعروفة بمحطة حاويات نواكشوط، قبل أن يعاينوا الجناح الخاص بالقاطرات بالميناء ودوره المحوري في قطر السفن ومكافحة الحرائق، وكذا بوابة عبور البضائع والسيارات بالميناء.
وترأس وزير الصيد، مع نظيريه، اجتماعا للأطر والعاملين بالميناء أكد فيه على أهمية ومحورية الموانئ بالنسبة لموريتانيا وفي برنامج رئيس الجمهورية (طموحي للوطن)؛ داعيا إلى اعتماد الشفافية في تسيير المال العام والموارد البشرية.
و تابع الوفد الوزاري، خلال الاجتماع، فلما وثائقيا حول الميناء ومراحل نشأته وتوسعه وإحصائيات بأعداد السفن والبضائع كحصيلة تظهر مدى التطور الذى يعيشه الميناء.
وتفقد الوفد الوزاري مقاطع الطرق الجديدة انطلاقا من بوابة الخروج إلى بوابة الدخول، وهي مقاطع مخصصة للشاحنات. كما زار الوفد مقطع طريق مدخل الميناء التي تجري حاليا الأشغال فيه.
وشكلت الزيارة مناسبة دشن خلالها وزير الصيد والبنى البحرية والمينائية، لميناء نواكشوط مركزا صحيا، بحضور وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة وزير الوظيفة العمومية والعمل وكالة. و أكد المدير العام للميناء؛ سيدي محمد ولد محم، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تدشين هذا المركز الذي يأتي انشاؤه في إطار سياسة رئيس الجمهورية الخاصة بمحاربة الفقر والتهميش.
وأضاف أن المركز الصحي تم في إطار شراكة بين ميناء نواكشوط المستقل وشركة ميناء لوجستيك وهي جهة التمويل، والمكتب الوطني لطب الشغل وهي الجهة المسيرة للمركز.
وأضاف أن المركز سيقدم الاسعافات الأولية لحوادث الشغل ونقل المرضى في الحالات التي تتطلب ذلك.
ويشهد الميناء تطوراً ملحوظاً، حيث حقق زيادة كبيرة في حجم الحركة السنوية بنسبة 1.35% في عام 2023 مقارنة بعام 2022، وارتفاعاً مذهلاً في معالجة الحاويات بـ TEU بنسبة 17.35%..ويبلغ طول أرصفة الميناء 2025 متراً، ومجهز بمحطة حاويات بطول 750 متراً، ورصيف نفطي يستوعب ناقلات نفط بقدرة 40.000/50.000