يُعد ريئس الجمعية الوطنية الرجل الثاني دستوريا في الدولة محمد ولد مكت من القيادات التاريخية الموريتا نية الفذة المشهود لها بحب الوطن والمواطن والدفاع عنه والذودي عن الحوزة الترابية منذ أن شارك وهو في صباه في بناء الجيش الوطني وبذل جهودا جبارة في مرحلة التأسيس لبناء نهضة الوطن ومواكبة مسيرة التقدم.. وأنجز بهمة وكفاءة ودرجة عالية من المسؤولية الوطنية كافة المهام التي أوكلت إليه في مختلف المناصب الرئيسية التي شغلها. حيث ترك بصمات واضحة للمنجزات التي تحققت والتي أصبحت تُمثل اليوم شواهد ومعالم بارزة لتقدّم موريتانيا وازدهارها.
كما امتلك تجربة تاريخية ثرية وخبرة واسعة اكتسبها من معايشته للاوضاع السياسية خلال مختلف مراحل العمل الوطني.عرف بالقيادة والزعامة والحنكة والحكمة في مباشرة مسؤولياته "
" كان نهجه نهجاً متفرداً يستند على استراتيجيات محددة الغايات والأهداف والمقاصد وعلى منهجية علمية وخطط مؤسسة مبرمجة وعطاء سخي في العمل الوطني. وكان دور الجمعية الوطنية التي يترأسها الان دورا ايجابيا ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للسلطة التنفيذية ولتكون أكبر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطن اضافة الي القضيا العادلة ومنها قضية الشعب الفلسطيني. فالمرحلة المقبلة من استحقاقات 2029 تتطلب رجلا وطنيا مثل محمد ولد مكت ومحنكا رحيما بالمواطنين. يمتلك رؤية نظرة ثاقبة في القيادة والحياة والعمل، فهو قيادي من الطراز الفريد وصاحب رؤية ثاقبة تركز على الحاضر وتقرأ المستقبل بروح التفاؤل والأمل..
وإعادة بناء وإعادة ترتيب وإعادة تأهيل للنظم والهياكل الحكومية القائمة من حيث بنيتها ووظيفتها. وترسيخ قيم المساءلة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المواطنين. .
واتخاذ الإجراءات المنظمة لما هو قائم من الدوائر والمؤسسات والأنشطة والعلاقات بضبط المترهل منها وتقويم المعوجّ ودفع الباطل والتخلص من المُعوق والتحرر من عبء ما انقطع منه الرجاء وتحسين الإنتاج والخدمات وتوجيه الجهد دعما وتطويرا وتحفيزا للمؤسسات والهياكل والأنشطة والكوادر الواعدة تهيئة للظروف المؤهلة لانطلاق واع نحو آفاق القرن الحادي والعشرين وغرس قيم العمل داخل المجتمع وتغيير النظرة السلبية المرتبطة بالعمل المهني واليدوي والتأكيد على مفهوم العمل باعتباره مسؤولية وقيمة إنسانية حضارية ودينية. يؤمن الرجل ايمانا راسخا أن الوطن دون مواطن لا قيمة له ولا نفع منه مهما ضمت أرضه من ثروات وموارد اقصادية.لانه يؤمن أن من لا هوية له لا وجود له في الحاضر ولا مكان له في المستقبل.
يستحق منا محمد ولد مكت جميعاً كل التقدير والإعزاز ليس لأنه قائد فذّ حكيم فقط بل لأنه إنسان كريم معطاء تتجسد في شخصيته كل معاني الوطنية والخير والكرم وهو ما يتميز به كانسان يرتاح للعطايا والخصال الحميدة"..
الياس محمد.