العالم الإسلامي يعيش مراحل مظلمه عصفت بالقيم والمبادئ والأخلاق لدى المسلمين فأصبح المسلمون أعداء بحجج واهيه ومعلومات مزيفة من أجل أن يتصارع المسلم مع أخيه المسلم وتصير حياتهم كلها صراعات ونزاعات في الفروع الدينية والاشتغال بها والابتعاد عن الهدف الأسمى الذي يريد اليهود أن لا نجتمع من أجله .
لكن هناك أناس باعوا أنفسهم لله وتركوا أرواحهم على اكفهم من أجل نصرة الدين والدفاع عن مقدسات المسلمين وعن أرضهم وعرضهم ومع كل ذلك لم يسلم هولاء من السنتنا والطعن في جهادهم مع أنهم لم يقتلوا مسلم وانما وجهوا أسلحتهم وقوتهم على أعداء الإسلام وعلى أعداء المسلمين والذين ذكرهم الله في كتابه أنهم لن يرضوا عنك أيها المسلم إلا إذا اتبعت ملتهم .
لكن عصا السنوار قد تكون بداية انهيار هذا الكيان الإسرائيلي الغاصب الذي لا يأبه لأحد ولكن نحن المسلمون ننظر إلى جرائمه وإلى بشاعة ما يقوم به ولا نحرك ساكن غير أنا نطعن في رجال الجهاد الذين وقفوا في وجه هذا العدو الإسرائيلي وبالامس رأينا البعض مرتاح باستشهاد المجاهد ابو إبراهيم الأخ يحيى السنوار لكن مافعله سجله التاريخ ونشره العدو قبل الصديق ليسكت من يشكك في جهاد هولاء الذين اصطفاهم الله لدفاع عن مقدساته