من آخر تلك الحكايات وجود عصابات لصوص تضع حواجز ومتاريس على طرقات المطار القديم بعد الثالثة فجرا خاصة قرب مقر الشركة الصينية وشركة النظافة
يكمن اللصوص على جنبات الطرق واعينهم على الحاجز الذى يقطعون به الطريق منتبذين بنايات خربة وحفرا قصية
غالبا يعتقد السائق أن أمامه دورية امنية فيخفف السير درجة التوقف عندها يخرج اللصوص من كمائنهم فينهبون تحت التهديد بالسلا ح الأبيض كل ما مع السائق والركاب إن كانوا معه وكل ما فى السيارة من مقتنيات
وعندما يكتشف سائق الخدعة ويحاول الإفلات ينهالون على سيارته بالحجارة والعصي لإيقافها بالقوة
هذه الطريقة ليست جديدة فقد استخدمها اللصوص مرات عديدة فى مناطق شارع مسعود وطريق عزيز والشاطئ ومنتجعات الضواحى
الجديد هو انتشارها فى المطار القديم الذى شهد عدة عمليات تلصص و قطع طريق ولكن ليس بهذا الأسلوب بالغ الخطورة
ومع ماتبذله السلطات الأمنية من جهود عبر دوريات الشرطة والحرس والدرك إلا أن ترامى أطراف العاصمة وانتشار عصابات اللصوص والتى من بين افرادها أجانب محترفون يستخدمون خدعا وطرقا استجلبوها من دولهم وضعف بل غياب الحس الأمني لدى المواطنين واستسلامهم البدوي للشعور الكاذب بالأمان كلها أمور تستدعى تكثيف الدوريات ومتابعة ملفات اللصوص حتى النهاية وتوعية المواطنين ليكونوا جزء من بسط السكينة العامة
