في اطاري الاستعداد لعيد الاستقلال الوطني.قال مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، إبراهيم ولد اسغير، أن القطاع أنجز خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة كبيرة من المشاريع التنموية، ويعكف حاليا على تنفيذ مجموعة أخرى.
وقال إن من ضمن المشاريع التنموية الهامة التي يجري تنفيذها حاليا قرية الصناعة التقليدية التي تشكل مجمعا كبيرا ونموذجيا يضم عديد الأجنحة، تحتوي كافة أشكال الصناعات التقليدية المختلفة، وسيتم تسليم هذه المنشأة، الأولى من نوعها في البلاد، لوزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف.
كما تعد توسعة المستشفى الوطني من أهم المشاريع التي وصلت الأشغال فيها إلى خط النهاية، وتضم هي الأخرى عديد المرافق الصحية، موزعة على جناحين كبيرين، وتشكل هذه التوسعة إضافة نوعية لمنظومة المنشآت الصحية في العاصمة، وستوضع خلال الأشهر القليلة القادمة تحت تصرف وزارة الصحة.
وأضاف مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان أن من بين هذه المشاريع بناء مقرات لوزارة التجارة والسياحة، والمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، والمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات في نواكشوط الغربية، إضافة إلى انتهاء الأشغال في 3000 فصل دراسي في مختلف ولايات الوطن، وتشييد إحدى عشر محكمة عدلية في الداخل وتوسعة السجن الكبير في نواكشوط، وبناء مقار لعدة سفارات من ضمنها سفاراتنا في المملكة المغربية، والنيجر، والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن تأهيل سفارتنا في دكار.
وأشار ولد اسغير إلى أن المشاريع التنموية التي يجري تنفيذها تشمل كذلك 3 مستشفيات كبرى في عواصم ولايات الحوض الغربي، ولبراكنه، وتكانت، وبناء 48 مركزا ونقطة صحية، مشيرا إلى أن القطاع يواصل العمل في عدة مشاريع أخرى من ضمنها بناء مقار للمجلس الاجتماعي والاقتصادي والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والمندوبية العامة للوثائق الوطنية، والمدرسة العليا لإدارة الأعمال، ومدرسة البترول والمعادن والغاز، والمعهد العالي للرقمنة، ومنشآت رياضية عديدة، كما انتهت أشغال بناء ملعب رياضي بمقاطعة دار النعيم.
وذكر أن من ضمن المشاريع التي أنجزتها الوزارة في عهد فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بناء مقرين جديدين للجمعية الوطنية والمجلس الدستوري، و12 مجلسا جهويا، وعمارتين من 9 طوابق بما مجموعه 550 مكتبا إداريا، ومركبا جامعيا جديدا بسعة 11 ألف طالب، ومستشفى كبيرا في سيلبابي، إضافة لعشرات المنشآت الإدارية والخدمية في مختلف المجالات.
وقال مدير المباني إن تخطيط المدن أخذ حيزا مهما من العمل المنجز خلال السنوات الماضية، حيث تمكنت إدارة العمليات الحضرية في الوزارة إنجاز مخططات عمرانية لمدن ازويرات وأطار وشنقيط وتجكجة وسيليبابي واكجوجت وكرو وألاك، إضافة إلى إنجاز مخططات عمرانية ل 13 مدينة أخرى خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية، مذكرا بإطلاق المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، لأول مرة في تاريخ البلاد، وهو الذي سيمكن من تنظيم وضبط وتوجيه الاستثمارات العمومية داخل التراب الوطني.
وخلص مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان إلى القول بأن القطاع شهد خلال عهد فخامة رئيس الجمهورية نقلة نوعية، في مختلف المجالات، وهو ما مكنه من مواكبة والوفاء بحاجات عدد من القطاعات التي يسندها في مهامها، خاصة المؤسسات السيادية، والإدارة العمومية والتربية والتعليم العالي والصحة...
الوكالة الموريتانية للانباء