فرقت الشرطة في ولاية نواكشوط الغربية بالقوة مسيرة نظمها ذوو ضحايا أحداث 1989 – 1990 اليوم، ومنعت المنظمين من الوصول إلى مكاتب الأمم المتحدة في نواكشوط لتسليمها رسالة تتعلق بمطالبهم.
كما منعت الشرطة النائب البرلماني خالي جالو من الوصول إلى المكاتب، رغم إبراز صفته كنائب في البرلمان، وحمله للوشاح الذي يحدد صفته النيابية.
وأدى استخدام الشرطة للقنابل المدمعة، والهراوات لإصابات في صفوف المشاركين في المسيرة.
ونظمت رابطة أرامل وأولاد العسكريين الزنوج الذي قتلوا ليلة ذكرى الاستقلال 1990 مسيرة في نواكشوط للمطالبة بالحقيقة والإنصاف، وأخذ العدالة مجراها في الملف.
كما نظمت في الوقت ذاته مسيرة أخرى في مدينة بابابى بولاية البراكنة، وقد تصدت لها قوات من الدرك من عشرات السيارات، وفرقتهم بالقوة، وأوقفت عددا منهم