.القدس العربي”: قالت إدارة غرفة العمليات المشتركة لفصائل المعارضة إن قواتها سيطرت، صباح الأحد، على المنطقة الصناعية في حي الشيخ نجار، على بعد 10 كيلومترات شمال شرق مدينة حلب.
وقال المتحدث العسكري باسم عملية “ردع العدوان”، المقدم حسن عبد الغني، صباح الأحد: “سيطرنا على المنطقة الصناعية في الشيخ نجار بمدينة حلب
وأضاف، في بيان منفصل: “قواتنا سيطرت على بلدة خناصر وأوتوستراد خناصر- حلب، ولا يزال التقدم. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام أعادت ترتيب مواقعها العسكرية، وتثبيت نقاط جديدة على أطراف مدينة حماة وريفها الشمالي، بهدف تعزيز الطوق الأمني للمدينة، ومنع أي محاولة تسلل، أو دخول محتمل من قبل “هيئة تحرير الشام” والفصائل المقاتلة معها.
وشملت التحركات العسكرية إرسال تعزيزات كبيرة، تضم قوات خاصة تابعة لسهيل الحسن، إلى مواقع إستراتيجية في جبل زين العابدين وطيبة الإمام وقمحانة وخطاب، وسط استمرار وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة. وتمكّنت فصائل المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام”، العاملة ضمن عملية “ردع العدوان”، من السيطرة على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي، من بينها حلفايا، ومورك، واللطامنة، بعد انسحاب قوات النظام بشكل سريع منها. بالموازاة، قُتل 7 عناصر من “هيئة تحرير الشام” والفصائل العاملة معها، إثر انفجار عدد من الصواريخ المفخخة التي تركتها قوات النظام والميليشيات المساندة لها في أحد المستودعات بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، قبل انسحابها من المدينة وسيطرة الفصائل