يعاني سكان الاحياء الشعبية داخل مدينة انواكشوط من موجه مخيفة من عدم الامن والامان هذه الايام.حيث هزت جريمة اغتصاب بشعة لفتاة تبلغ من العمر 21 سنة تسكن في مقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية الرأي العام في العاصمة نواكشوط وتسبب في انتشار الذعر بين السكان خاصة في منطقة الحادثة
و تمكنت عناصر الشرطة من أعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه في ارتكابهم للجريمة فيما لا ذ شخص بالفرار من قبضة الشرطة حتى الان
وحسب رواية أسرة الضحية فإن الفتاة كانت في المنزل في غياب والدتها اقتحم عليها ثلاث شبان المنزل ليلا يحملون سكاكين وهددوها بالقتل وقتل والدها الذي يعاني من مرض عصبي الزمه الفراش ، وحسب الرواية قامت العصابة بتهديد الفتاة إذا لم تمكنهم من نفسها ، وقامو بتعذيبها واغتصابها أمام والدها الذي هددوه بوضع سكين على رقبته لقتله في حالة لم تستجب لهم الفتاة بسرعة
و قد اعترف افراد العصابة الذي تم القبض عليهم من طرف الشرطة بالجريمة وهم حاليا قيد الاجراءات القانونية لاحالتهم للعدالة
و قدخرج امس العشرات من المواطنين من اهالي الضحية والمتضامين معها في وقفات احتجاجية أمام مفوصية دار نعيم 2 للضغط على السلطات الأمنية من أجل محاكمةالجناة وعدم التقاعس في كشف اسرار هذه الجريمة البشعة التي انتهكت كرامة فتاة بريئة ومعاقبة واهانت والدها المسكين
وطالب المتطاهرون من ساكنة مقاطعة دار النعيم شمال نواكشوط، بتوفير الأمن بعد جريمة اغتصاب تعرضت لها هذه السيدة تحت تهديد السلاح، و سطو على أسرتها في حي شعبي
مطالبين السلطات الأمنية بتحمل المسؤولية الكبيرة في هذا الانفلات الأمني الخطير الذي تشهده العاصمة نواكشوط على حد قولهم