يولي ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.اهمية كبري للمحظرة الموريتانية لكونها الصخرة التي تحطم عليها الجهل والامية حتي اصبحت نبراسا أضاء المشرق والمغرب بإشعاعها العلمي والمعرفي حتي صمام أمان المجتمع الموريتاني، وحافظت علي هويته، وكانت الاستثناء الحضاري العميق في تاريخ البشرية، حيث صنع هذا الشعب تقاليد مكتوبة في شعب بدوي.لهذه الاسباب مجتمعة بادر الريئس غزواني بدعمها ودعم شيوخها من اجل تطوير دورها وترسيخها في وجدان الموريتانيين أكثر فأكثر.فقد امررئيس الجمهورية بإنشاء جائزة لحفظ وفهم النصوص المحظرية ولعمري هي احدى حسناته.
من هذا المنطلق نساءل عن تشرف وزارة الشؤون الاسلامية علي هذه المحاظر ومتابعها بشكل مستدام ومستمر ومتابعة أداء شيوخها.فقد أتصل بنا أحد المواطنين في قرية المدينة التابعة لمركز بوصطيل الاداري تغيب شيخ محظرتهم سبعة شهور لم يحضر الي المحظرة علي الرغم أنه يتقاضي راتب شهري يبلغ 100000الف اوقية من وزارة التوجيه الاسلاميىة ومع هذا تركت له الحبل علي الغارب وتركت الاطفال في ظلمات الجهل. إلي متي تتجاهل هذه الوزارة المحاظر. وتقوم بمراقبة فعلية علي شيوخ المحاظر التابعين لها.
ه