في حادثة أقتصاب هي الاخطر من نوعها في البلاد ساكنة مقاطعة كنكوصة يحتجون مطالبين العدالة قبل يومين خرجت قاصر من منزل أهلها الواقع وسط مقاطعة كنكوصه، في زيارة لوالدها بمنطقة”لِيفُوْك” على بعد نصف ساعة تقريبًا سيرا على الأقدام.
كانت القاصر تنوي زيارة والدها الذي يعملُ في الطب البيطري، وفي طريقها الذي سلكته كانت على موعد مع “عذاب سيستمرُ لعدة ساعات دون أن ينقطع رغم محاولات الأطباء” وفق مصادر خاصة.
وفي طريقها استدرجها شاب عارضا عليها بعض المال بغية الاختلاء بها لكنها رفضت، وفق روايتها، وحين عرف أن لا جدوى من هذه المحاولة، استغل قوته الجسدية وحملها إلى منطقة غير بعيدة من مكانها الذي كانت تقصده عنوة ليغتصبها دون رحمة”.
تقول ذات المصادر، أن الشابة أخبرت ذويها أنها صرخت بأعلى صوتها تبحث عن النجدة دون أن يمر بها أي شخص، أو ترى أثرا لأي حركة في موقع الاغتصاب.
بعد انتهاء الشاب من اغتصابها تعرضت بحسب أسرتها لنزيف حاد صعب عليها الوقوف ما جعل الشاب يضطرُ لحملها لأقرب صيدلية لكنها رفضت الدخول إليها، وقصدت منزل أهلها رغم معاناة الألم التي صاحبتها أثناء عودتها، لتجد نفسها مستحمة بالدماء، ما جعل أسرتها تضطر للذهاب بها إلى المركز الصحي بمدينة كيفه، فيما لا يزال النزيف مستمرا، بحسب أسرتها.
ونظم بعض السكان في كنكوصه، وأقارب القاصر وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة الاغتصاب مطالبين العدالة بأخذ مجراها الطبيعي في قضية ابنتهم.