حضرت يوم أمس فعالية جماهيرية ضخمة نظمتها جمعية ( ماجدات للعدالة الاجتماعية والتنمية) استحضارا لمآثر البطل الش هيد القائد صدام حسين المجيد بعد18 عاما على اغتياله من طرف تحالف أمر يكي صفوي صه يوني غاشم
غصت قاعة النشاط بجمهور وفي جاء مرة أخرى ليؤكد ان الموريتانيين لا يعرفون اللؤم ولا يتنكرون مهما كانت الظروف لرجل وقف وحده معهم وقد تقاعس عن دعمهم الإخوة والاشقاء والاصدقاء والجيران
لصد ام المجيد فضائل كثيرة علينا كموريتانيين لاننساها له أبدا
وقد اجمع المتدخلون على أنه فى هذا الظرف الليلي المظلم الذى تمر به أمتنا تحديدا يفتقد صدام البدر الذى اضاء سماء الأمة كفاحا وشجاعة ووفاء
تعاقب على منصة الخطابة التى زينتها الاعلام الوطنية والعراقية والفل سطينية وصور الزعماء والشهداء العرب صدام وجمال وعرفات وابو إبراهيم ويا سين سياسيون وإعلاميون وشعراء اجمعوا على المكانة التى لاتسقط بالتقادم للرئيس الشهيد فى نفوس كل العرب وخاصة فى نفوس الموريتانيين الذين رأوا فيها دائما الرجل العربي الشهم الكريم الذى وقف معهم ايام المحنة ولم تزل المدارس والمستشفيات والمشاريع الزراعية وغيرها من انواع الدعم الذى قدمه عراق صدام لبلادنا بصمات خير باقية لرجل كان وسيظل من أنبل الرجال واكثرهم شجاعة وصدقا وقوة شكيمة
اختتم الحفل الذى افتتح بالقرآن الكريم والوقوف لقراءة الفاتحة على أرواح شه داء الامة بتوزيع تكريمات على شخصيات وطنية ظلت وفية وداعمة لهذا النشاط السنوي الوفي الذى هو وقفة عرفان بالجميل لرجل كان لموريتانيا سندا ومددا وله عليها جميل يطوق اعناق ك
