بعد شد وجذب بين النقابات التعليمية ووزارة التربية.أفادت مصادر نقابية بأن وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم وافقت على فتح مجال تحويل المدرسين من الولايات الداخلية إلى نواكشوط عبر صيغة "التبادل".
وحسب المصادر فقد وافقت وزيرة التربية هدى ابهاه على طلب فتح مجال التبادل بين المدرسين من وإلى نواكشوط، تقدم به ممثلو بعض نقابات التعليم أثناء اجتماعها بهم مساء أول أمس.
وقالت المصادر إن الوزارة وافقت على فتح مجال التبادل من وإلى نواكشوط لمدة أيام محدودة، وبشروط وهي:
- أن يكون بين اثنين من نفس التخصص واللغة، وأن يكون بين مؤسستين.
- أن لا يكون أي من المعنيين قد استفاد من التحويل من أو إلى انواكشوط خلال السنوات الثلاث الماضية.
- أن لا يعود المحول من انواكشوط بناء على التبادل إليه إلا بعد خمس سنوات.
وكانت وزارة التربية قد فتحت مجال التبادل بين المدرسين شهر نوفمبر الماضي واستثنت العاصمة نواكشوط منه، وجعلته مقصورا على الولايات الداخلية.
وأثارت الخطوة حينها غضب المدرسين الذين طالبوا الوزارة بإعادة النظر في القرار، وفتح مجال التبادل من وإلى العاصمة نواكشوط.