.اعتقلت الشرطة الستغالية الصحافي عليو توب، مدير موقع “سونوغال 24” الإخباري، بتهمة “التحريض على الكراهية العرقية” .
اعتقال الصحافي توب، جاء بعد نشره مقالا مثيرا للجدل أحدث ضجة كبيرة فى عموم منطقة دول غرب أفريقيا (موريتانيا، السنغال، مالي ، بوركينافسو و غينيا الإستوائية) لما اقترح أن تقود جماعة هال بولار “مشروعًا فرعيًا” يهدف إلى وضع زعماء من هذه المجموعة العرقية على رأس العديد من دول غرب إفريقيا
وذكر أن “قبائل البولار لديها خطة مدروسة جيدا للسيطرة على المنطقة الفرعية.
مقال الصحافي توب، جرى تداوله على نطاق واسع ، باعتبارع خطيرا وؤدي إلى تأجيج التوترات المجتمعية في سياق سياسي هش بالفعل.
فى المقابل أثار اعتقال عليو توب ردود فعل متباينة. حيث أعرب بعض ممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم إزاء هجوم محتمل على حرية الصحافة فى السنغال مقابل صوات تندد بالتصريحات غير المقبولة التي من شأنها أن تضر بالتماسك الوطني وتؤجج التوترات العرقية.
السلطات السنغالية، بررت توقيف الصحافي أنه جاء فى سياق حربها على خطاب الكراهية والتضليل والحفاظ على النظام العام والوحدة الوطنية.
كما أعادت هذه القضية إحياء النقاش حول مسؤولية الصحفيين في معالجة المعلومات وحدود حرية التعبير. وبما أن التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي تتيح الانتشار السريع للمحتوى، فإن الانتهاكات المرتبطة بانتشار المعلومات الكاذبة والتحريض على الكراهية أصبحت تشكل تحديًا حقيقيًا للهيئات.