
حين يكون الرحيل .. يذهب كل شيء يتعلق بالإنسان و يبقى عمله وسيرته والأثر الذي تركه في قلوب الناس و بصماته التى أحدثت فارقاً. وعندما نكتب عن صاحب قلب اتسع للجميع وامتلك من الأخلاق منظومة قيم متكاملة انعكست على سيرة حياته المليئة بالأحداث والمواقف والاعمال القيمة، يقف القلم عاجزاً عن سرد مشاعر لا يمكن ان تكتب على صورة تواريخ او أحداث. وكيف لعملاق مثلك أن يعيش في عصر الأقزام كيف لرجل باخلاقة ان يعيش في زمن كهذا اخر الرجال المحترمين في زمن قل فيه الاحترام.
.لقد اتسم الفقيد بحسن الخلق وطيب المعشر ودماثة الأخلاق والتفاني والإخلاص في العمل، وإننا إذ ننعيه نبتهل إلى الله جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إنا لله وإنا إليه راجعون..