
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الخميس، تنفيذ عمليتين خلال الأيام الماضية شمال قطاع غزة، أسفرتا عن تدمير 4 آليات إسرائيلية وقنص أحد العسكريين.
وقالت القسام في منشور على تلغرام، إن عناصرها “أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال تدمير دبابتي ميركفاه وناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع (D9) بـ 4 عبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقًا شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 20 يونيو/ حزيران الجاري”.
وذكرت أن عناصرها تمكنوا من “قنص عسكري إسرائيلي قرب تلة المنطار شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 23 يونيو”.
ولم تذكر القسام أسباب التأخر في إعلان تفاصيل تلك العمليات، فيما لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق فوري بالخصوص.
وبسبب ظروف القتال المعقدة في غزة، تتأخر “كتائب القسام” في الإعلان عن بعض عملياتها الميدانية، إذ يُشترط أولا تأمين انسحاب المقاتلين وعودتهم من الجبهات بسلام، وإتمام عمليات التحقق والتوثيق الميداني.
وتحدث إعلام عبري عن سقوط صاروخ أطلق من غزة، الخميس، في منطقة مفتوحة بمستوطنة محاذية للقطاع جنوبي إسرائيل.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة إن صاروخا أطلق من غزة، سقط في منطقة مفتوحة بمستوطنة محاذية للقطاع، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات أو أضرار.
وقبل ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة “يتيد” المحاذية للقطاع، جراء مخاوف من إطلاق صواريخ.
ولم يصدر على الفور بيان عن الجيش الإسرائيلي أو الفصائل الفلسطينية بشأن الحادثة.
وصعدت الفصائل الفلسطينية عملياتها خلال الفترة الماضية، كان أبرزها كمين نفذته القسام في خان يونس جنوبي القطاع الثلاثاء، وأدى لمقتل 7 عسكريين إسرائيليين وأقر الجيش الإسرائيلي بذلك وقال في بيان، إنهم ينتمون إلى “كتيبة الهندسة القتالية 605”.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع