
قال رئيس حزب الإنصاف، سيد أحمد ولد محمد، إن الحوار الوطني المرتقب يمثل تعهدًا انتخابيًا من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، “ويهدف إلى خدمة المصلحة العليا للبلاد”.
ودعا رئيس الحزب، في كلمته خلال مهرجان جماهيري بنواذيبو، إلى مشاركة الجميع في هذا الحوار بحس وطني، دون أن يُستغل كأداة للابتزاز أو التوظيف السياسي الضيق، على حد تعبيره.
وثمّن رئيس الحزب في كلمته مستوى التحضير والجاهزية الذي لمسه منذ وصوله إلى المدينة، مشيدًا بروح التعبئة والانضباط التي طبعت جهود الاتحادية ومنتسبي الحزب في نواذيبو.
كما استعرض جملة من الإنجازات التنموية التي تحققت في الولاية خلال السنوات الأخيرة، من بينها:
• تحسين خدمات الماء والكهرباء،
• توسعة البنية التحتية،
• تعزيز المنظومة التعليمية والصحية.
وفي سياق متصل، تطرّق رئيس الحزب إلى الجو العام من الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد، رغم ما يحيط بها من أزمات إقليمية متلاحقة، مؤكدًا أن هذا الاستقرار لم يكن ليتحقق لولا حكمة فخامة الرئيس، ويقظة الجيش الوطني وقوات الأمن.
كما أشاد بنجاعة تعامل الدولة مع جائحة كوفيد-19، منوهًا بالسياسات الاجتماعية المتبعة، خاصة برنامج “التآزر” الذي ساهم في امتصاص آثار الجائحة من خلال توزيع المواد الغذائية والمساعدات المالية بشكل سريع ومنظم، وفق تعبيره