
ترأس وزير التنمية الحيوانية سيد أحمد ولد محمد، أمس الاثنين، اجتماعين توعويين في بلدية بنكو ومقاطعة تمبدغه بولاية الحوض الشرقي، خصصا لمناقشة واقع قطاع الألبان والتحديات التي تواجه المنمين، وسبل تعزيز مساهمتهم في تطوير هذا المجال.
وفي الاجتماع المنعقد ببنكو، شدد الوزير على أن الثروة الحيوانية تمثل الركيزة الأساسية لاقتصاد الولاية، وأن استغلالها بشكل منظم ومنتج يمكن أن يوفر دخلا مستداما للمنمين، من خلال تسويق الألبان بدل بيع الماشية لتغطية النفقات اليومية.
ودعا إلى تفعيل نقاط تجميع الألبان وإنشاء تعاونيات منتظمة لتنسيق العمل مع المصنع، مشيرا إلى أن تطوير سلالات الأبقار وزراعة الأعلاف يمثلان شرطين أساسيين لزيادة الإنتاج وتقليص الاعتماد على الانتجاع الموسمي.
وفي كلمة مماثلة بمدينة تمبدغه، أشار الوزير إلى أن مصنع الألبان في النعمة مؤسسة وطنية تتطلب دعم المنمين لإنجاحها، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع لتحسين السلالات والصحة الحيوانية ورفع إنتاج المصنع.
ورحب عدد من المنتخبين والمنمين في المنطقتين بالزيارة، مؤكدين استعدادهم للتعاون مع القطاع، مع الدعوة إلى ضمان توفر الأعلاف بشكل منتظم لدعم الاستقرار الإنتاجي.
وتأتي هذه الاجتماعات ضمن جولة ميدانية يقوم بها وزير التنمية الحيوانية في ولاية الحوض الشرقي لتقييم أداء المصالح الجهوية، والاستماع لملاحظات المنمين حول التحديات التي تواجه قطاع الألبان والصناعات المرتبطة به



