.نعى رئيس حزب الإنصاف الحاكم، الوزير سيد أحمد ولد محمد الإطار بوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي عبد الله ولد سيدي الشيخ، الذي عُثر عليه مساء اليوم مشنوقًا داخل منزله في مقاطعة تفرغ زينه بنواكشوط، وقد فارق الحياة.
وقال ولد محمد، في تدوينة نشرها على صفحته، إنه عرف الفقيد خلال فترة عمله وزيرًا للإسكان، حيث رافقه لمدة ثلاث سنوات وشهرين في مختلف المهام الميدانية التي شملت ولايات الوطن، إلى جانب فريق من المهندسين الشباب.
وأضاف رئيس حزب الإنصاف أن الفقيد كان نموذجًا في الصدق والمهنية والصبر وتحمل المسؤولية، مشيدًا بصلابته في المواقف الصعبة وحسن رعايته لوالديه، مؤكدا أن غيابه عن العمل لم يكن يحصل إلا لظروف صحية يعيشها والده.
وقد عبّر ولد محمد عن حزنه العميق لرحيل عبد الله ولد سيدي الشيخ، مبتهلًا إلى الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، مختتمًا تدوينته بالقول: «غفر الله لعبد الله ووالدينا وجميع المسلمين، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
ويأتي هذا النعي بعد ساعات من فتح السلطات الأمنية تحقيقًا لتحديد ملابسات وفاة الفقيد، بعد أن تمت معاينة الجثمان من طرف نائب وكيل الجمهورية والشرطة العلمية، ونقله إلى المستشفى الوطني للتشريح
