
في تصريح جديد قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حمادي ولد سيدي المختار إن حزبه ينتظر رد الرئاسة بعد أن قدّم منسق الحوار وثيقته، ليحدد ما إذا كان سيشارك في الحوار السياسي المرتقب أم يقاطعه.
وقال ولد سيد المختار في مهرجان نظمه الحزب مساء الجمعة في توجنين، إن الوثيقة التي سربت لم تأخذ الاعتبار ما قدمته مؤسسة المعارضة وحزب (تواصل) من توصيات بشأن الحوار.
وأضاف: "نأمل أن يتم تصحيح ذلك، وأن يؤخذ ما قدّم تواصل ومؤسسة المعارضة من أفكار بعين الاعتبار، فنحن نريد حوارا جديا لكل الوطن".
وتابع: "ننتظر ما سترد به الرئاسة بعد أن سلم منسق الحوار وثيقته، فإذا كان ما سيقدم يمثل حدودا مقبولة للمشاركة في الحوار نعم لسنا سلبيين، وسنشارك في الحوار وإذا كان ما سيعرض علينا من الرئاسة لا ينسجم مع قناعاتنا ورؤيتنا للحوار، لدينا القوة والشجاعة لأن نقول لا، ونرفض المشاركة في هذا الحوار".
وانتقد ولد سيد المختار ما قال إنه نهب منظم للأموال العمومية، مطالبا جماهير حزبه بالمشاركة في مهرجان منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه سيخصص للتعبير عن رفض الحزب "لحجم الفساد الحاصل في مؤسسات الدولة



