بصيرة تفضح لصوص "البيادر": حرب وجود وفكر ضد لصوص الكلمة

خميس, 25/12/2025 - 18:47

​لم تكن معركتنا مع هياكل المقاولة التي قتلت الصحافة الموريتانية مجرد ترف فكري، بل هي حرب وجود وفكر ضد "بيادر" تعيش على الاجترار كما تشترُّ الدابة كلاءها. لقد ظن هؤلاء الواهمون، بالتخفي وراء ادعائهم بالصحافة، أن فقداني للبصر سيجعلني لقمة سائغة لسرقاتهم، فتمادوا في بتر اسمي، وتشويه عناويني، والسطو على مقالاتي التي نُشرت في "موقع الإعلامي".

​إنهم لا يدركون أنني أمتلك من الوسائل والقدرات ما يجعل عيني لا تنام عن حقوقي؛ فهي ترصد "قصهم ولصقهم"، وتفضح تخفيهم خلف يافطاتهم الوهمية واجترارهم المقيت. إن سرقة جهدي في هذه الظروف ليست مجرد خيانة مهنية، بل هي دناءة أخلاقية تعكس إفلاس هذه الحوانيت التي تتدثر بعباءة المهنة زوراً.

​إن لجوء بعضكم للاكتفاء بذكر "يحياوي" فقط، أو بتر جزء من الاسم، أو الاكتفاء بـ "محمد الأمين" في محاولة للتمويه وتشتيت هوية الكاتب مستغلين تشابه الأسماء، ليس إلا سقطة مهنية كبرى. تظنون أنكم بفعلتكم هذه توارون سوءاتكم، لكنكم تثبتون للعالم أنكم مجرد لصوص يخشون حتى مواجهة صاحب الفكر؛ وضد هذا الزيف وطمس الأفكار فإني أؤكد أن اسمي (يحياوي محمد الأمين ولد يحيى) سيبقى فريداً بذاته كفكرةٍ لا تقبل النسخ، وعصياً على محاولاتكم اليائسة للتزوير أو البتر.

​وإلى أولئك الذين يحاولون حجب الشمس بغربال أوهامهم، أقول: إن معركتنا معكم لم تضع أوزارها بعد، وقلمي سيبقى السد المنيع الذي تتحطم عليه طموحاتكم الدنيئة في سرقة التاريخ والهوية.

​بقلم: يحياوي محمد الأمين ولد يحيى