تجري، اليوم الأحد، عملية فرز الأصوات التي جرى الإدلاء بها، أمس السبت، خلال الانتخابات النيابية والمحلية في موريتانيا.
وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا على أن الاستحقاقات الانتخابية النيابية والمحلية مرت في ظروف طبيعية.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، عثمان ولد بيجل، الذي أكد أن الاقتراع "جرى في ظروف حسنة في عموم التراب الوطني، وسارت حسب الخطط المرسومة لها بشكل طبيعي".
ونبه ولد بيجل، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، إلى أنه تم تسجيل نواقص متعلقة ببعض الأمور اللوجستية وتمكنت اللجان المسؤولة عن متابعتها من التغلب عليها في الوقت المناسب.
وأوضح المتحدث أن الأمطار التي تهاطلت على مناطق من البلاد لم تؤثر على عملية التصويت، مبرزا أن مستوى الإقبال على الاقتراع كان فوق التوقعات.
وشاركت في هذه الانتخابات كل الأحزاب السياسية الموريتانية، سواء من المعارضة أو الموالاة، في حين يعتبر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، هو الحزب الوحيد الذي غطى جميع الدوائر الانتخابية.
الرئيس الموريتاني أثناء إدلائه بصوته
الرئيس الموريتاني أثناء إدلائه بصوته
في المقابل، نشر ناشطون موريتانيون على فيسبوك فيديوهات وصور تشير إلى ما اعتبروها "خروقات" حصلت خلال يوم التصويت، في مراكز اقتراع.
كما انتشر فيديو لرئيس مكتب تصويت يقول فيه إنه "تم طرده" من مكتب الاقتراع، مشيرا إلى وقوع "خروقات" خلال التصويت.
واحتج صحافيون على ما اعتبروه منعهم من تغطية الانتخابات، إذ قال صحافيون في قناة "المرابطون" إنهم منعوا من تغطية لحظة إدلاء الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، بصوته داخل أحد مكاتب التصويت.
في المقابل، نفى نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، تسجيل اختلالات يوم الاقتراع قائلا: "لم يتم تسجيل أي خروقات، سواء من طرف ممثلي الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات، أو من قبل المراقبين الذين تابعوا سير العملية عن قرب".
وأضاف المتحدث أن "كافة الإجراءات تم اتخاذها لتقديم النتائج أولا بأول حال ورود محاضر اللجان المشرفة على عملية التصويت والانتهاء من فرز النتائج".